فهد بن تركي خلال تمرين في مناطق ثلجية. (عكاظ)
فهد بن تركي خلال تمرين في مناطق ثلجية. (عكاظ)
-A +A
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@

جاء اختيار قائد القوات البرية الملكية السعودية الفريق الركن الأمير فهد بن تركي، لما يمتلكه من مواصفات عسكرية خاصة، ومقاتل حربي من الدرجة الأولى، مكنته من تولي قيادة «الكوماندوز» لقوات التحالف العربي في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» في الأراضي اليمنية، إذ يعد قائدا للعمليات الخاصة المشتركة لدول التحالف العربي في عملية إعادة الأمل التي تقودها السعودية في اليمن، وسبق أن كان قائدا لوحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية السعودية.


ويقود قائد القوات البرية الجديد عمليات عسكرية ميدانية في الأراضي اليمنية بقيادة قوة «كوماندوز» لقوات التحالف العربي، لإعادة الشرعية في اليمن، وكان يظهر في عدد من المواقع في اليمن منها في عملية مأرب العسكرية.

وعرف عن الفريق الركن فهد بن تركي قيادته للعديد من التمارين العسكرية داخل السعودية وخارجها، إذ كان يحرص على مشاركة زملائه العسكريين في الوحدات المظليين والقوات الخاصة «كوماندوز» بالقوات البرية التمارين المختلفة، والتي كانت تتميز بالتعايش مع كافة الظروف المختلفة، والتي تعود على تلك القوات بالقوة والاحترافية العسكرية في تنفيذ المهمات الخاصة، كما يحرص على إقامة التمرين في أصعب الظروف المناخية، إضافة للتضاريس الصعبة؛ لإكساب قواته القوة والصلابة لمواجهة كافة الظروف لإنجاح أي مهمة كانت توكل إليهم.

وتعد وحدات المظلين والقوات الخاصة التي قادها في وقت سابق لبنة من لبنات القوات البرية، وهي قوة ينظر إليها المخططون العسكريون بالقوة الإستراتيجية التي يستخدمها القائد، ويضعها حيثما يراه، بناء على متطلبات الموقف وحسم الأمور، فهي قوة قادرة على تنفيذ أصعب المهمات وأكثرها حساسية في ميدان المعركة، وذلك لما تمتاز به من سرعة الاستجابة وخفة الحركة والدقة المتناهية في تنفيذ مهماتها على أكمل وجه، وفي أقصر وقت، فالمعارك التي تخوضها ذات طابع خاص.

لذلك يحظى منسوبو هذه القوة بتدريبات عسكرية تعتمد بالدرجة الأولى على قوة التحمل، ومواجهة الصعاب، والاستعداد الدائم لتنفيذ المهمات القتالية تحت مختلف الظروف القتالية الصعبة، ومجهزة بأحداث المعدات والأسلحة المتطورة ذات الكفاءة العالية، إضافة إلى ابتعاث عناصرها للاستزادة من كل ما هو جديد في مجال القوات الخاصة ليرتقوا بقدراتهم وقواتهم إلى أفضل المستويات.

وتشمل أعمال وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية الجانب الإنساني، كالمشاركة في عمليات الإنقاذ من الكوارث الطبيعية، وحفظ السلام، وحراسة وحماية المساعدات الإنسانية الأخرى.