طلال آل الشيخ.
طارق التويجري
abdullah_mrzog1@
يبدو أن أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم كانوا على حق، حينما فضلوا طوال الأشهر الماضية منذ تسلمهم مهماتهم كإدارة للاتحاد عدم الظهور بكثرة في وسائل الإعلام كما حدث مع من سبقهم في الاتحاد السابق وآثروا التقليل من الظهور في الإعلام للحديث عما دار أو يدور في أروقة الاتحاد.
وظهر ذلك جلياً حينما اصطدم الأعضاء بموجة إعلام قوية أجبرتهم على الخروج في أول محك حقيقي يختص بقضيتي الحارس محمد العويس وعوض خميس، إذ بدا للجميع أن أقوال كل من ظهر إعلاميا للحديث عن القضيتين خلال اليومين الماضيين شابه بعض التناقض بين حديث المسؤولين.
وظهر ذلك حينما نجح تركي العجمة وعبر برنامجه اليومي (كورة) بقناة روتانا في أخذ إفادات كثيرة من المستقيل من إدارة الاحتراف أخيراً المهندس طارق التويجري، حينما وجدت الأسئلة التي طرحها إجابات تعتبر بمثابة وضع النقاط على الحروف في القضيتين.
ووضح من خلال حديث التويجري العديد من التناقضات مع بعض ما قيل من قبل الأمين العام للاتحاد عادل البطي وكذلك مدير إدارة تطوير كرة القدم، حينما نفيا وجود تدخلات حدثت من الاتحاد أجبرت التويجري على الاستقالة، في حين أكد التويجري أن استقالته لم تكن هروباً إنما كانت بسبب أنه لم ير بأن لجنة الاحتراف بات بمقدورها امتلاك استقلاليتها في اتخاذ القرار.
وفي عدة تصاريح سابقة لطلال آل الشيخ، أكد فيها أن الاختلاف مع التويجري لم يكن بسبب القرارات التي كان التويجري بصدد إصدارها، إنما كانت في آلية العمل واختلاف في وجهات النظر فقط، يأتي التأكيد من التويجري أن الاتحاد السعودي لم يكن يرغب في إصدار القرارات التي كان ينوي هو إصدارها، إذ رأوا أن تكون العقوبات مخففة دون أن ينظروا للحيثيات إنما تم الاطلاع على ملخص للقضيتين فقط.
وما زاد من التناقض أيضاً حينما ظهر البطي سابقاً وبتصريح في أحد المؤتمرات الصحفية، أكد فيه أنه لايوجد أي شخص يستطيع تهديد الاتحاد السعودي لكرة القدم أو التأثير عليه والذي أتى مناقضاً لحديث التويجري، حينما قال إنهم نظروا للقضية وحاولوا البت فيها بعدم الدخول في صدامات مع ناديين كبيرين كالنصر والهلال.
تناقضات كثيرة رصدها المتابعون لحديث أعضاء الاتحاد الذين ظهروا وتصدروا شاشات الفضائيات وأثير الإذاعات، رغم أنهم جميعاً كانوا يؤكدون أثناء ظهورهم أنهم لايريدون الحديث عما دار في الغرف المغلقة داخل الاتحاد.
يبدو أن أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم كانوا على حق، حينما فضلوا طوال الأشهر الماضية منذ تسلمهم مهماتهم كإدارة للاتحاد عدم الظهور بكثرة في وسائل الإعلام كما حدث مع من سبقهم في الاتحاد السابق وآثروا التقليل من الظهور في الإعلام للحديث عما دار أو يدور في أروقة الاتحاد.
وظهر ذلك جلياً حينما اصطدم الأعضاء بموجة إعلام قوية أجبرتهم على الخروج في أول محك حقيقي يختص بقضيتي الحارس محمد العويس وعوض خميس، إذ بدا للجميع أن أقوال كل من ظهر إعلاميا للحديث عن القضيتين خلال اليومين الماضيين شابه بعض التناقض بين حديث المسؤولين.
وظهر ذلك حينما نجح تركي العجمة وعبر برنامجه اليومي (كورة) بقناة روتانا في أخذ إفادات كثيرة من المستقيل من إدارة الاحتراف أخيراً المهندس طارق التويجري، حينما وجدت الأسئلة التي طرحها إجابات تعتبر بمثابة وضع النقاط على الحروف في القضيتين.
ووضح من خلال حديث التويجري العديد من التناقضات مع بعض ما قيل من قبل الأمين العام للاتحاد عادل البطي وكذلك مدير إدارة تطوير كرة القدم، حينما نفيا وجود تدخلات حدثت من الاتحاد أجبرت التويجري على الاستقالة، في حين أكد التويجري أن استقالته لم تكن هروباً إنما كانت بسبب أنه لم ير بأن لجنة الاحتراف بات بمقدورها امتلاك استقلاليتها في اتخاذ القرار.
وفي عدة تصاريح سابقة لطلال آل الشيخ، أكد فيها أن الاختلاف مع التويجري لم يكن بسبب القرارات التي كان التويجري بصدد إصدارها، إنما كانت في آلية العمل واختلاف في وجهات النظر فقط، يأتي التأكيد من التويجري أن الاتحاد السعودي لم يكن يرغب في إصدار القرارات التي كان ينوي هو إصدارها، إذ رأوا أن تكون العقوبات مخففة دون أن ينظروا للحيثيات إنما تم الاطلاع على ملخص للقضيتين فقط.
وما زاد من التناقض أيضاً حينما ظهر البطي سابقاً وبتصريح في أحد المؤتمرات الصحفية، أكد فيه أنه لايوجد أي شخص يستطيع تهديد الاتحاد السعودي لكرة القدم أو التأثير عليه والذي أتى مناقضاً لحديث التويجري، حينما قال إنهم نظروا للقضية وحاولوا البت فيها بعدم الدخول في صدامات مع ناديين كبيرين كالنصر والهلال.
تناقضات كثيرة رصدها المتابعون لحديث أعضاء الاتحاد الذين ظهروا وتصدروا شاشات الفضائيات وأثير الإذاعات، رغم أنهم جميعاً كانوا يؤكدون أثناء ظهورهم أنهم لايريدون الحديث عما دار في الغرف المغلقة داخل الاتحاد.