abduallahyousef@
عزف المتنزهون عن حديقة ومضمار الرفيعة في بريدة؛ للتلوث والحشرات التي تطوق المكان، فحولته من متنزه إلى منطقة موبوءة، مستغربين اختيار أمانة القصيم لموقعه، بقرب المستنقع القديم المجاور له من الغرب، ومحطة ضخ الصرف الصحي من الشمال ومكبس النفايات من الجنوب، وأخيرا الحفرة التي أنشأتها الأمانة شمال الحديقة وعلى الدائري الداخلي لتكون تجمع سيول، تصدر الحشرات والبعوض للمتنزهين. وشدد محمد التويجري على ضرورة إيجاد العلاج الحقيقي الناجع للمشكلة بإزالة الأسباب التي أدت إلى تلوث المكان، بردم المستنقع وإزالة محطة الصرف الصحي ومردم النفايات، وتكثيف عملية الرش، حتى يستفيد الأهالي من الموقع ويمارسوا رياضة المشي في المضمار دون معوقات. ووصف صالح الجاسر متنزه الرفيعة في بريدة بـ«الناقص» بعد أن تكالبت عليه الملوثات من كل جانب، متمنيا أن تكمل الأمانة المشروع بإزالة كل ما يعكر صفو المتنزهين. وذكر فوزان الفوزان أنهم عزفوا عن زيارة حديقة الرفيعة التي أنفقت الدولة أموالا طائلة لإنشائها، بعد أن وقعت ضحية لأسباب التلوث من كل جانب، مبينا أن المتنزهين دائما ما يسقطون ضحايا للدغات البعوض والحشرات، فضلا عن الروائح الكريهة التي تنتشر في المكان. وانتقدت أم محمد بائعة في بسطة بالحديقة، تدني مستوى الإصحاح البيئي في المكان، بتدفق الملوثات عليه من كل جانب، موضحة أن أسراب البعوض هجمت على الحديقة في إجازة الربيع الماضية، وفر المتنزهون من الموقع ما كبدنا خسائر فادحة، وفوت علينا موسما كنا نعول عليه في جني الأرباح. في المقابل، أفاد المركز الإعلامي لأمانة منطقة القصيم أن صحة البيئة خصصت للحديقة برنامجا يكثف في فصل الصيف، مؤكدة أنها تضاعف عملية الرش داخل أحواض الصرف، ضمن برنامج رش يحتوي عددا من المبيدات المناسبة وتوزع ضمن توقيت يومي وأيام معينة وبشكل أسبوعي حسب البرنامج المجدول. وأوضحت الأمانة أنه يجري الرش في المكبس وفق برامج مستمرة ومكثفة، مبينة أن الحفر شمال الحديقة وعلى الدائري هي مشروع تابع لإدارة السيول في الأمانة (بحيرة المشتل) وروعي في تنفيذها الجوانب الصحية والبيئة فلا يتم التصريف على البحيرة إلا عند الحاجة. وأشارت الأمانة إلى أن البحيرة تعتبر موقعا للتجميع، وهي مربوطة في التصريف على الوادي، وستجري المعالجة من صحة البيئة حين اعتماده في تخصيص برنامج للمكافحة وفق المتبع والحاجة.
عزف المتنزهون عن حديقة ومضمار الرفيعة في بريدة؛ للتلوث والحشرات التي تطوق المكان، فحولته من متنزه إلى منطقة موبوءة، مستغربين اختيار أمانة القصيم لموقعه، بقرب المستنقع القديم المجاور له من الغرب، ومحطة ضخ الصرف الصحي من الشمال ومكبس النفايات من الجنوب، وأخيرا الحفرة التي أنشأتها الأمانة شمال الحديقة وعلى الدائري الداخلي لتكون تجمع سيول، تصدر الحشرات والبعوض للمتنزهين. وشدد محمد التويجري على ضرورة إيجاد العلاج الحقيقي الناجع للمشكلة بإزالة الأسباب التي أدت إلى تلوث المكان، بردم المستنقع وإزالة محطة الصرف الصحي ومردم النفايات، وتكثيف عملية الرش، حتى يستفيد الأهالي من الموقع ويمارسوا رياضة المشي في المضمار دون معوقات. ووصف صالح الجاسر متنزه الرفيعة في بريدة بـ«الناقص» بعد أن تكالبت عليه الملوثات من كل جانب، متمنيا أن تكمل الأمانة المشروع بإزالة كل ما يعكر صفو المتنزهين. وذكر فوزان الفوزان أنهم عزفوا عن زيارة حديقة الرفيعة التي أنفقت الدولة أموالا طائلة لإنشائها، بعد أن وقعت ضحية لأسباب التلوث من كل جانب، مبينا أن المتنزهين دائما ما يسقطون ضحايا للدغات البعوض والحشرات، فضلا عن الروائح الكريهة التي تنتشر في المكان. وانتقدت أم محمد بائعة في بسطة بالحديقة، تدني مستوى الإصحاح البيئي في المكان، بتدفق الملوثات عليه من كل جانب، موضحة أن أسراب البعوض هجمت على الحديقة في إجازة الربيع الماضية، وفر المتنزهون من الموقع ما كبدنا خسائر فادحة، وفوت علينا موسما كنا نعول عليه في جني الأرباح. في المقابل، أفاد المركز الإعلامي لأمانة منطقة القصيم أن صحة البيئة خصصت للحديقة برنامجا يكثف في فصل الصيف، مؤكدة أنها تضاعف عملية الرش داخل أحواض الصرف، ضمن برنامج رش يحتوي عددا من المبيدات المناسبة وتوزع ضمن توقيت يومي وأيام معينة وبشكل أسبوعي حسب البرنامج المجدول. وأوضحت الأمانة أنه يجري الرش في المكبس وفق برامج مستمرة ومكثفة، مبينة أن الحفر شمال الحديقة وعلى الدائري هي مشروع تابع لإدارة السيول في الأمانة (بحيرة المشتل) وروعي في تنفيذها الجوانب الصحية والبيئة فلا يتم التصريف على البحيرة إلا عند الحاجة. وأشارت الأمانة إلى أن البحيرة تعتبر موقعا للتجميع، وهي مربوطة في التصريف على الوادي، وستجري المعالجة من صحة البيئة حين اعتماده في تخصيص برنامج للمكافحة وفق المتبع والحاجة.