-A +A
عكاظ (جدة)
هكذا وعلى سجيته، بدون عباءة الرسمية أو الظهور التقليدي المألوف لأصحاب المعالي الوزراء، ارتقى وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة إلى بساطة الناس دون أن تسبقه هالة المسؤول أو تتبعه حاشية الوكلاء والموظفين، وظهر في مقطع رصده أحد رواد محلات الاتصالات وهو يسأل العملاء والعاملين عن مشاكلهم وطلباتهم دون وسيط أو حواجز، في مشهد لاقى ردود فعل إيجابية من المغردين الذين تمنوا إقران ذلك بالعمل الفعلي على الحلول وحل عقد الاتصالات الشائكة بأسلوب عصري يواكب رؤية 2030.

هذه اللفتة من الوزير الشاب أعطت مؤشراً إيجابياُ على انحيازه صوب العملاء في مجابهة العقبات والتحديات، وجسه بوضوح مزاج الناس العام حول مشغلي ومحلات الاتصالات والوزارة التي تولى دفة مسؤوليتها.


بداية وصفها مغردون بالموفقة وبسرعة تفوق 4G، زادت من أبراج شبكة تواصله مع الناس ما يجعلهم يؤملون في استقباله لهمومهم دون تقطيع أو عدم القدرة على الاتصال.