أكد مدير المرحلة الثانية لمشروع قطار الحرمين المهندس محمد عبد الرحمن فلاتة، أن القطار سيتم تشغيله بعد ثمانية أشهر من الآن بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
جاء ذلك خلال جولة على مشروع قطار الحرمين اليوم (الخميس)، انطلقت من محطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بقيادة عدد من الشباب السعودي، بعد أن أصبحت المحطة جاهزة للتشغيل، حيث تم تركيب أجهزة الخدمة الذاتية لشراء التذاكر.
وصعدت "عكاظ" إلى قطار الحرمين أثناء التشغيل التجريبي، وشاهدت المقاعد الفخمة والشاشات التي يتم من خلالها متابعة حركة القطار والمحطات التي يمر بها، كما تم توفير خدمة الانترنت، وانطلق القطار باتجاه المدينة المنورة بسرعة 130 كم في الساعة، وفي العودة كانت السرعة 200 كم في الساعة.
وأوضح المهندس فلاتة، أنه في كل عربة من القطار يوجد مقعدين خاصين بذوي الاحتياجات الخاصة، إلي جانب دورات مياه خاصة، مبيناً أن هناك أجهزة مراقبة مرتبطة بمركز التحكم والسيطرة لمراقبة حركة القطار، كما تم توفير مولدات احتياطية للقطار تستخدم في حال انقطاع الكهرباء، وتخدم لمدة أربعة ساعات.
وأشار المهندس فلاتة، إلى أنه سيتم إنشاء عدد من المعاهد لتدريب الشباب علي الصيانة والتشغيل وقيادة القطار، وبين أن القطار به 13 عربة، خمسة منها للدرجة الأولي، وثمانية عربات درجة ثانية، وسعة القطار 417 راكباً، في غير موسم الحج ورمضان، حيث يمكن أثناء الإجازات والمواسم تسيير قطارات إضافية تستوعب 834 راكباً.
وكشف مدير المرحلة الثانية لمشروع قطار الحرمين، أن نسبة الإنجاز في السكة والخطوط الحديدية المنفذة وصل 98 في المئة، والباقي 10 كم منها جزء في منطقة قويزة، وجزء بمحطة مكة المكرمة سوف يتم استكمالها قريباً، كما أن أعمال الكهرباء مكتملة، وقد سبق الاتفاق مع شركة الكهرباء على إنشاء ستة محطات بأكثر من 2 مليار ريال.
وأبان المهندس بدر الصبان نائب المدير العام، أن أكبر محطات القطار في جدة تبلغ مساحتها أكثر من 900 ألف متر مربع، ومحطة رابغ الأصغر حجماً في المساحة.
وأوضح الصبان أن هناك قطاراً من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مباشرة، وهناك قطارات أخرى تقف في المحطات الوسطية.
جاء ذلك خلال جولة على مشروع قطار الحرمين اليوم (الخميس)، انطلقت من محطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بقيادة عدد من الشباب السعودي، بعد أن أصبحت المحطة جاهزة للتشغيل، حيث تم تركيب أجهزة الخدمة الذاتية لشراء التذاكر.
وصعدت "عكاظ" إلى قطار الحرمين أثناء التشغيل التجريبي، وشاهدت المقاعد الفخمة والشاشات التي يتم من خلالها متابعة حركة القطار والمحطات التي يمر بها، كما تم توفير خدمة الانترنت، وانطلق القطار باتجاه المدينة المنورة بسرعة 130 كم في الساعة، وفي العودة كانت السرعة 200 كم في الساعة.
وأوضح المهندس فلاتة، أنه في كل عربة من القطار يوجد مقعدين خاصين بذوي الاحتياجات الخاصة، إلي جانب دورات مياه خاصة، مبيناً أن هناك أجهزة مراقبة مرتبطة بمركز التحكم والسيطرة لمراقبة حركة القطار، كما تم توفير مولدات احتياطية للقطار تستخدم في حال انقطاع الكهرباء، وتخدم لمدة أربعة ساعات.
وأشار المهندس فلاتة، إلى أنه سيتم إنشاء عدد من المعاهد لتدريب الشباب علي الصيانة والتشغيل وقيادة القطار، وبين أن القطار به 13 عربة، خمسة منها للدرجة الأولي، وثمانية عربات درجة ثانية، وسعة القطار 417 راكباً، في غير موسم الحج ورمضان، حيث يمكن أثناء الإجازات والمواسم تسيير قطارات إضافية تستوعب 834 راكباً.
وكشف مدير المرحلة الثانية لمشروع قطار الحرمين، أن نسبة الإنجاز في السكة والخطوط الحديدية المنفذة وصل 98 في المئة، والباقي 10 كم منها جزء في منطقة قويزة، وجزء بمحطة مكة المكرمة سوف يتم استكمالها قريباً، كما أن أعمال الكهرباء مكتملة، وقد سبق الاتفاق مع شركة الكهرباء على إنشاء ستة محطات بأكثر من 2 مليار ريال.
وأبان المهندس بدر الصبان نائب المدير العام، أن أكبر محطات القطار في جدة تبلغ مساحتها أكثر من 900 ألف متر مربع، ومحطة رابغ الأصغر حجماً في المساحة.
وأوضح الصبان أن هناك قطاراً من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مباشرة، وهناك قطارات أخرى تقف في المحطات الوسطية.