-A +A
محمد النعمي ( جدة )
MEISS20@

«التوريط»، مصطلح ربما غاب عن قاموس عوض خميس حينما دخل غياهب ودهاليز الكبيرين الهلال والنصر وخرج من الباب الخلفي لها خاسرا أكبر، إذ لم يدر في خلجات مخيلة «الصملة» بأن هذا اللقب سيذهب أدراج رياح قطبي العاصمة.


نتائج حرب «الصملة» خرج الجميع يجرون أذيال الخسارة فلا رابح يذكر؛ فالعالمي منع من التسجيل وغرم، والزعيم طالته ذات الغرامة، واللاعب ووكيله أوقفا وغرما، بينما الوسط الرياضي أيقن تماما بأن مسيرة احترافنا تسير بخطوات عرجاء في نفق لا يوجد فيه ما يبشر بنور يلوح في آخر الطريق. استقالات بالجملة ولجان حلت واتحاد يعاني من شلل «باركنسون» بهدف إرضاء جميع الأطراف بينما بقيت الأنظمة واللوائح حبيسة الأدراج.