-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر أن إيران كانت تخطط للسيطرة على اليمن بهدف تقوية تنظيمي «داعش» و«القاعدة» كما فعلوا في العراق وسورية، ثم يدعون محاربتهم للتنظيمات الإرهابية، أمام المجتمع الدولي كذريعة لحصولهم على دعم وتأييد دولي.

وأشار آل جابر في لقاء أجرته معه قناة روتانا إلى أن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز شدد خلال استقباله مشايخ القبائل اليمنية على أن الهدف من «عاصفة الحزم» هو المحافظة على عروبة اليمن وأصالته التاريخية.


وحول انتهاكات الحوثي لحدود المملكة، أوضح أن الحوثيين أقاموا مناورة عسكرية على حدود المملكة عندما استولوا على صنعاء، وحاولوا التسلل داخل أراضي المملكة وإطلاق القذائف لاستهداف المراكز الحيوية والمواطنين، أبرزها استهداف مكة المكرمة قبلة المسلمين.

وثمن الدور المحوري لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجاه الشعب اليمني، لافتاً إلى أنه صرف أكثر من 600 مليون دولار، وقدم الكثير من الدعم للشعب اليمني، إضافة إلى 247 مليون دولار صرفت عن طريق المنظمات الدولية.

وتطرق إلى بداية الأزمة اليمنية، وبين أن ميليشيا الحوثي استخدموا اتفاقية السلم والشراكة التي اقترحوها بعد دخولهم صنعاء بهدف التمدد في المحافظات اليمنية وتنفيذ اتفاقيتهم مع المخلوع صالح للانقلاب على الشرعية.

وأكد أن ميناء الحديدة أصبح مركزاً رئيسياً لتهريب الميليشيا للمسلحين والذخيرة عن طريق الزوارق الصغيرة في البحر الأحمر أو عن طريق السفن العالقة التي تخالف التعليمات المتعلقة بميناء الحديدة.

وفي سياق رده على اتهام المخلوع صالح للمملكة بأنها تشن الحرب بهدف تدمير اليمن، أبان السفير آل جابر أن هذا الاتهام كذب وافتراء وادعاء باطل تثبته الحقائق والوقائع، موضحاً أنه خلال فترة حكم علي عبدالله صالح دعمت المملكة اليمن في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، والبنية التحتية.

وأكد آل جابر أن ميليشيا الحوثي لا تملك ذهنية الحل السياسي، إضافة إلى عدم احترامهم للقانون الدولي والقانون الإنساني، مبينًا أن الحوثيين هم من أفشلوا محادثات الكويت بتعنتهم، وقال:«إن نتيجة مفاوضات الكويت لم تختلف عن المفاوضات في جنيف».