أبناء العمومة وتبدو عليهم علامات الإرهاق. (تصوير: موسى الأحمري)
أبناء العمومة وتبدو عليهم علامات الإرهاق. (تصوير: موسى الأحمري)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

حين أطلقوا سيقانهم على دروب الاغتراب سعيا وراء الرزق لم يدر بخلدهم أن وجهتهم ستكون واحدة. «محمد ومبارك وعلي العولقي» يمنيون أبناء عمومة، سافر كل منهم على حدة، لتجمعهم الصدفة في عروس البحر الأحمر (جدة)، طرق كل منهم مهنة البناء والتشطيبات، ليجدوا أنفسهم وجها لوجه في لقاء جمع شتاتهم، وأعاد لهم البسمة من جديد.


وبعدما سكن كل منهم بطريقته، اجتمع الثلاثي في سكن واحد بجدة، فيما تتفاوت فرص عملهم والحاجة لخبرة كل منهم من حين لآخر، بسبب وفرة الأيدي العاملة في مجال الإنشاءات.

ويرى محمد أن سوق العقار والإنشاءات شهد حالة من الانتعاش في الفترة الأخيرة، ما ساهم في انفراج أزمته المادية، خصوصا أن احتياجات أسرته تتزايد يوما بعد يوم، أما ابنا عمومته مبارك وعلي فيبدوان متفائلين أكثر بمستقبل الإنشاءات، مشيرين إلى أن العمل في الإنشاءات يمر عادة بفترات ركود متقطعة، منتظرين أن تحمل الأيام القادمة رزقا أكبر.