عبدالله الخريف
nade5522@
أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني عبدالله الخريف لـ«عكاظ»، أن السماح لطائرات التصوير الموجهة بالـ«ريموت كونترول - فانتوم » يتم من خلال طيران الأمن بوزارة الداخلية وهي الجهة التي تمنح الفسح لمثل هذا النوع من الأجهزة لدخول البلاد بغرض استخدامها في أغراض علمية أو لبعض الشركات والجهات وفق شروط محددة، إذ يمنع استيرادها دون ترخيص. وتحال طلبات الاستيراد إلى الهيئة العامة للطيران المدني لاستكمال إجراءات الترخيص.
وأضاف المتحدث، أن الهيئة تضع ضمن الاشتراطات بأن يكون موقع التصوير بعيداً عن المطارات على أن يكون لمستخدمها الخبرة في استخدام هذا النوع من الطائرات، وتوفر هيئة الطيران المدني على موقعها الإلكتروني اللوائح المفصلة في هذا الشأن.
وتشكل طائرات التصوير الموجهة بالـ«ريموت كونترول» قلقاً عالمياً إذ تمنع كثير من الدول دخولها لأراضيها واستخدامها دون الحصول على تصريح رسمي. إلا أن بعض هواة التصوير استخدموا تلك الطائرات بطريقة مخالفة، وسط تحذير خبراء أمنيين من خطورتها في تصوير المواقع المحظورة وفي نقل المخدرات والمتفجرات، واستخدامها في الأعمال الإرهابية، فضلا عن خطورتها على سلامة الطيران وانتهاك الخصوصية.
وتتميز طائرات التصوير الجوي بصغر الحجم، وتعتمد عليها بعض الشركات في التصوير الإعلاني والدعائي، للحصول على لقطات ومشاهد فنية بانورامية، وانتشر استخدامها أخيرا بين أوساط الهواة، اعتمادا على قدرة الطائرة لالتقاط صور ثابتة وفيديو، فضلا عن مهارتها في البث المباشر. ويتم التحكم بها من خلال جهاز أرضي، وابتكر أخيرا تطبيق خاص يتم تحميله على الهواتف الذكية للتحكم بها واستقبال الصور من على متنها.
ويمكن لهذه الطائرات التحليق عموديا وأفقيا وحلزونيا، ومن ميزاتها سهولة المناورة والتقاط الصور بزوايا متنوعة، كما يمكنها التحليق لساعات عدة بحسب نوع وحجم بطارية الشحن المزودة للطاقة، والكاميرا المحملة على متنها ثابتة ولا تتأثر بحركة الرياح، وبإمكان بعضها التحليق على مسافة 15 كيلومترا.
أكد المتحدث باسم الهيئة العامة للطيران المدني عبدالله الخريف لـ«عكاظ»، أن السماح لطائرات التصوير الموجهة بالـ«ريموت كونترول - فانتوم » يتم من خلال طيران الأمن بوزارة الداخلية وهي الجهة التي تمنح الفسح لمثل هذا النوع من الأجهزة لدخول البلاد بغرض استخدامها في أغراض علمية أو لبعض الشركات والجهات وفق شروط محددة، إذ يمنع استيرادها دون ترخيص. وتحال طلبات الاستيراد إلى الهيئة العامة للطيران المدني لاستكمال إجراءات الترخيص.
وأضاف المتحدث، أن الهيئة تضع ضمن الاشتراطات بأن يكون موقع التصوير بعيداً عن المطارات على أن يكون لمستخدمها الخبرة في استخدام هذا النوع من الطائرات، وتوفر هيئة الطيران المدني على موقعها الإلكتروني اللوائح المفصلة في هذا الشأن.
وتشكل طائرات التصوير الموجهة بالـ«ريموت كونترول» قلقاً عالمياً إذ تمنع كثير من الدول دخولها لأراضيها واستخدامها دون الحصول على تصريح رسمي. إلا أن بعض هواة التصوير استخدموا تلك الطائرات بطريقة مخالفة، وسط تحذير خبراء أمنيين من خطورتها في تصوير المواقع المحظورة وفي نقل المخدرات والمتفجرات، واستخدامها في الأعمال الإرهابية، فضلا عن خطورتها على سلامة الطيران وانتهاك الخصوصية.
وتتميز طائرات التصوير الجوي بصغر الحجم، وتعتمد عليها بعض الشركات في التصوير الإعلاني والدعائي، للحصول على لقطات ومشاهد فنية بانورامية، وانتشر استخدامها أخيرا بين أوساط الهواة، اعتمادا على قدرة الطائرة لالتقاط صور ثابتة وفيديو، فضلا عن مهارتها في البث المباشر. ويتم التحكم بها من خلال جهاز أرضي، وابتكر أخيرا تطبيق خاص يتم تحميله على الهواتف الذكية للتحكم بها واستقبال الصور من على متنها.
ويمكن لهذه الطائرات التحليق عموديا وأفقيا وحلزونيا، ومن ميزاتها سهولة المناورة والتقاط الصور بزوايا متنوعة، كما يمكنها التحليق لساعات عدة بحسب نوع وحجم بطارية الشحن المزودة للطاقة، والكاميرا المحملة على متنها ثابتة ولا تتأثر بحركة الرياح، وبإمكان بعضها التحليق على مسافة 15 كيلومترا.