-A +A
أحمد الشميري (جدة)
a_shmeri@

طالبت قيادات يمنية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضرورة التعامل مع الميليشيات الانقلابية كجماعات إرهابية، وتوجيه ضربات صاروخية مماثلة لقصف الشعيرات في سورية.


وقال وزير الدولة اليمنية صلاح الصيادي: سياسة ترمب أحدثت نقلة نوعية في المنطقة، بيد أنها تحتاج لتفعيل في اليمن. وأضاف «نتطلع إلى مواقف حازمة تؤدي إلى تصنيف الميليشيات الانقلابية كجماعات إرهابية وتوجيه لها ضربات صاروخية علي معاقل الانقلابيين».

وأضاف: «الميليشيات الانقلابية يمثلون نفس خطر تنظيمي القاعدة وداعش»، مشيرا إلى الانقلابيين يحاصرون الشعب اليمني في مختلف المدن، موضحا أنه بعد مرور 100 يوم على تقلد ترمب الحكم هو مطالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وداعم للشرعية اليمنية وضرب قواعد الميليشيات في المئة القادمة.

من جهته، شدد وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه على أهمية أن تدعم الإدارة الأمريكية الشعب اليمني الذي يتعرض للإبادة والحصار والتجويع من قبل ميليشيات انقلابية إرهابية.

وقال الفقيه «ما يتعرض له المدنيون، في تعز، ومأرب، والبيضاء، وصنعاء، من اختطافات وممارسات عنصرية وإرهابية على أيدي مسلحي الحوثي والمخلوع، يستوجب من الإدارة الأمريكية اتخاذ قرار سريع ومماثل لقراراتها العسكرية في سورية»، مضيفا أن الأدوات المستخدمة في سورية هي نفسها التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية في اليمن.

في حين يرى السكرتير الصحفي في رئاسة الوزراء صالح الحكمي أن سياسة ترمب خلال 100 يوم كانت داعمة للشرعية اليمنية، لكنها لا ترقى إلى المستوى المأمول، مؤكدا أهمية أن يكون هناك موقف قوي يؤدي إلى الضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ القرارات الدولية واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.