حمود الضلعان
حمود الضلعان




عبدالله المحمود
عبدالله المحمود




ناصر الجهني
ناصر الجهني




سلطان حمود
سلطان حمود




نايف رحيل
نايف رحيل




ميدان تم استحداثه أخيرا ضمن مشاريع المنطقة.
ميدان تم استحداثه أخيرا ضمن مشاريع المنطقة.




أحد جسور المشاة يزين مدينة عرعر. (تصوير: عبدالعزيز الضلعان)
أحد جسور المشاة يزين مدينة عرعر. (تصوير: عبدالعزيز الضلعان)
-A +A
ثامر قمقوم (عرعر) tgamgoom@
هيئة عليا للتطوير.. مطلب اتفق عليه أهالي عرعر للإشراف على الخطط المرحلية والمستقبلية لتطوير المدينة، والتي يتسارع نموها، وتتعدد مشاريعها التي يلازمها التعثر، متأملين من أمير المنطقة المعين حديثا الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أن يتبنى ذلك ضمن مطالب عدة لمواصلة مسيرة النماء والتطوير التي تشهدها المنطقة.

المواطن مشعل بن فهد الشقير، أشار إلى أن مدينة عرعر أصبحت بحاجة لهيئة عليا للتطوير، تشرف على المشاريع التي عادة ما يصاحبها التعثر، وبالتالي فإن وجود هيئة عليا للتطوير من شأنه معالجة المشاريع المتعثرة وهو ما يعمل به في مناطق أخرى.


ويوافقه الرأي سلطان بن حمود ويوسف أحمد العميري، إذ يجمعان على أن الهيئة العليا هي مجلس مفتوح يضم الخبرات والشباب والأهالي، من أجل التشاور لرسم ملامح المنطقة، ووضع الخطط التطويرية، والتنموية، وتحديد هوية المنطقة، وبالتالي تنفيذ ذلك على أرض الواقع.

وطالب ناصر الجهني وحمود الضلعان بتحويل سكة القطار إلى عرعر لتمر بالمدينة، ما يساهم في خدمة أهلها وتطويرها أيضا.

وطالب عناد العبدالله وجابر الدهمشي، بفتح ملف أرض الحرس الوطني للاستفادة منها، لاسيما بعد أن تم انتقال الحرس الوطني من عرعر.

كما طالب نايف المضياني وعبدالله المحمود أمير المنطقة الجديد بالتعجيل لاعتماد مستشفى تخصصي يخدم المنطقة لإيقاف التحويلات المتكررة للمستشفيات خارج المنطقة، وربما خارج المملكة في دول الجوار، إذ إن أعداد المرضى في تزايد مثل مرضى الأورام، والكبد، والكسور، والتناسلية، والصحة النفسية، والحروق، والعيون، والأعصاب، والإعاقات، ومازالت المنطقة بكاملها تخلو من وجود الأطباء الاستشاريين لهذه التخصصات، متمنين أن يكون الشأن الصحي من الأولويات التي يسعى لها أمير الحدود الشمالية الجديد في الفترة القادمة.

وناشد جمعة ضياع السبيعي ومحمد الغصيبة، الأمير فيصل بن خالد، بحل مشكلة البطالة من خلال التوظيف المباشر والتدريب وتشغيل المدينة الصناعية الجديدة «مدن»، والتي مازالت تراوح مكانها، إذ تم تجهيزها منذ سنوات وبقيت خاوية على عروشها، فلو أنها اشتغلت جزئياً لوظفت جزءا من الشباب العاطل في المنطقة.

ووافقه الرأي بندر أبا الخيل، إذ يرى أن حل البطالة يكمن في خلق قطاع خاص قوي وجلبه عاجلاً والتسهيل له بعدها ستتوفر الوظائف.

ويطالب عدد من السكان بفتح ملف الزراعة المغلق منذ عقود، إذ لا تتوفر سوى مزرعة واحدة أو اثنتين وهو ما يدعو للحيرة، إذ يرى الأهالي أن أراضيهم خصبة والمياه متوفرة. وفي هذا الإطار، ناشد كل من عامر العنزي ومخلد المشلح وجابر منصور الدهمشي، أمير المنطقة بتحفيز السكان زراعياً ومنحهم مخططات زراعية أسوة بالمناطق الأخرى.

في حين فتح كل من مشرف العنزي وهاني الصقري، ملف الاستثمارات ومتابعة المشاريع المتعثرة ووضع لجنة خاصة من الإمارة للمشاريع المتعثرة، وجلب الاستثمارات التي تعتبر الركيزة الأهم، وذلك لن يتم في المنطقة دون تقديم حقائب استثمارية مهمة.

في حين تمنى محمد الغصيبة وسليمان الحميد، أن تتم زيادة الرحلات الجوية من وإلى عرعر وتدويل المطار ليصل إلى محطات دولية قريبة مثل عمان ودبي.

كما طالب نايف الرحيل بعقد لقاءات شهرية بين المسؤولين والمواطنين تكون معلنة للجميع ويحضرها من يرغب من المواطنين.