okaz777@
الباحة ومحافظاتها التسع، سراة وتهامة وبادية وضعت ملفات خدماتها على السطح، مترقبين اكتمالها، منها خدمات صحية ومشاريع متعثرة تتمثل في مستشفيات ومراكز صحية يُنتظر إحياؤها ونفض الغبار عنها، ويبتدر سالم أحمد الغامدي من المخواة فتح الملفات، مسلطا الضوء على المستشفى الجديد الذي يترقبه الناس بديلا للقديم الذي سيستوعب الحالات الإضافية والفائضة من المراجعين من البلدات والقرى والمحافظات، ويقول سالم إن المستشفى الجديد ظل لا يبارح مكانه منذ عقد من الزمان برغم اكتماله وتوقفه فقط عند محطة التجهيزات الطبية. معربا عن أمله في تحرك وزارة الصحة لتشغيله مع زيادة سعته في الأسرة والتجهيزات والكوادر المؤهلة في التمريض والأقسام الفنية والإدارية المتميزة، ويقترح سالم الإبقاء على المستشفى القديم وتحويله إلى قسم للولادة والأطفال، متسائلا عن إمكانية تحقق الحلم.
متى تدب الحياة؟
ومن محافظة بني حسن يقول المواطن غرم الله مطير الزهراني، إن المركز الصحي في قريته متعثر منذ ثلاث سنوات بلا أسباب معلومة، فأصبح مبناه مهجورا بلا حياة لعل الحياة تدب فيه ويكتمل المشروع، والأمل كبير في وزارة الصحة لتقوم بمهمتها في هذا الشأن، ليس في قريته فحسب بل في كل المحافظات والبلدات والقرى التي تحتضن مشاريع صحية متوقفة.
وعلى ذات النسق، يشير عادل خميس الزهراني إلى مشروع مبنى أمراض الكلى المتعثر قرب مستشفى الملك فهد بالباحة مع تزايد أعداد المرضى والمراجعين خصوصا في أيام الصيف، إذ إن أغلب مشاريع الصحة متعثرة ولم يستفد منها المواطنون، مثال على ذلك - طبقا لعادل - هناك 9 مستشفيات و104 مراكز صحية تعاني من نقص كبير في الإمكانيات والتجهيزات والكوادر الطبية المؤهلة.
أعيدي أرضنا يا صحة
الشيخ سعيد السبيحي شيخ قبيلة بني حرير وبني عدوان يأمل من وزارة الصحة إنشاء مركز صحي للقرى على الأرض التي سلمتها القبيلة بمساحة كبيرة وبصك شرعي لوزارة الصحة منذ أكثر من 40 عاما! ولم يتحقق الأمل بعد بإنشاء مركز صحي أو مستشفى صغير شمال الباحة، ويتساءل السبيحي عن مصير المطالبات السابقة التي وصلت وزارة الصحة في هذا الشأن. ويرى السبيحي عودة قطعة الأرض إليهم إن لم تستفد منها الصحة في إنشاء المركز أو المستشفى.
ويرى معرف قرية الأطاولة بمحافظة القرى بخيت الساهر ضرورة توفير الخدمات الصحية في الباحة ومحافظاتها، فبعض المراكز الصحية بالمنطقة لا توجد فيها كوادر فنية من أطباء وطبيبات للنساء أو بعض الأقسام كالأسنان أو الأشعة، وعدم وفرة هذه المعينات تخلق أعباء ومشاق للمواطنين، فضلا عن أن بعض المراكز لا تقدم خدماتها طوال اليوم، والمطلوب تشغيلها على مدار الساعة لتخفيف العبء والضغط عن المستشفيات.
ويتناول فيصل محمد أحمد الشهري ملف مشروع مبنى مركز الأسنان المتعثر ومتواضع الخدمات من 7 أعوام، إذ توقف المقاول عن مهماته بعدما تقرر تشغيله بسعة 60 عيادة تقريبا، وأصبح المركز الحالي لا يغطي ولا يفي بالغرض لقلة الأقسام الطبية أيضا وضيق المبنى المستأجر منذ أكثر من 20 عاما.
الباحة ومحافظاتها التسع، سراة وتهامة وبادية وضعت ملفات خدماتها على السطح، مترقبين اكتمالها، منها خدمات صحية ومشاريع متعثرة تتمثل في مستشفيات ومراكز صحية يُنتظر إحياؤها ونفض الغبار عنها، ويبتدر سالم أحمد الغامدي من المخواة فتح الملفات، مسلطا الضوء على المستشفى الجديد الذي يترقبه الناس بديلا للقديم الذي سيستوعب الحالات الإضافية والفائضة من المراجعين من البلدات والقرى والمحافظات، ويقول سالم إن المستشفى الجديد ظل لا يبارح مكانه منذ عقد من الزمان برغم اكتماله وتوقفه فقط عند محطة التجهيزات الطبية. معربا عن أمله في تحرك وزارة الصحة لتشغيله مع زيادة سعته في الأسرة والتجهيزات والكوادر المؤهلة في التمريض والأقسام الفنية والإدارية المتميزة، ويقترح سالم الإبقاء على المستشفى القديم وتحويله إلى قسم للولادة والأطفال، متسائلا عن إمكانية تحقق الحلم.
متى تدب الحياة؟
ومن محافظة بني حسن يقول المواطن غرم الله مطير الزهراني، إن المركز الصحي في قريته متعثر منذ ثلاث سنوات بلا أسباب معلومة، فأصبح مبناه مهجورا بلا حياة لعل الحياة تدب فيه ويكتمل المشروع، والأمل كبير في وزارة الصحة لتقوم بمهمتها في هذا الشأن، ليس في قريته فحسب بل في كل المحافظات والبلدات والقرى التي تحتضن مشاريع صحية متوقفة.
وعلى ذات النسق، يشير عادل خميس الزهراني إلى مشروع مبنى أمراض الكلى المتعثر قرب مستشفى الملك فهد بالباحة مع تزايد أعداد المرضى والمراجعين خصوصا في أيام الصيف، إذ إن أغلب مشاريع الصحة متعثرة ولم يستفد منها المواطنون، مثال على ذلك - طبقا لعادل - هناك 9 مستشفيات و104 مراكز صحية تعاني من نقص كبير في الإمكانيات والتجهيزات والكوادر الطبية المؤهلة.
أعيدي أرضنا يا صحة
الشيخ سعيد السبيحي شيخ قبيلة بني حرير وبني عدوان يأمل من وزارة الصحة إنشاء مركز صحي للقرى على الأرض التي سلمتها القبيلة بمساحة كبيرة وبصك شرعي لوزارة الصحة منذ أكثر من 40 عاما! ولم يتحقق الأمل بعد بإنشاء مركز صحي أو مستشفى صغير شمال الباحة، ويتساءل السبيحي عن مصير المطالبات السابقة التي وصلت وزارة الصحة في هذا الشأن. ويرى السبيحي عودة قطعة الأرض إليهم إن لم تستفد منها الصحة في إنشاء المركز أو المستشفى.
ويرى معرف قرية الأطاولة بمحافظة القرى بخيت الساهر ضرورة توفير الخدمات الصحية في الباحة ومحافظاتها، فبعض المراكز الصحية بالمنطقة لا توجد فيها كوادر فنية من أطباء وطبيبات للنساء أو بعض الأقسام كالأسنان أو الأشعة، وعدم وفرة هذه المعينات تخلق أعباء ومشاق للمواطنين، فضلا عن أن بعض المراكز لا تقدم خدماتها طوال اليوم، والمطلوب تشغيلها على مدار الساعة لتخفيف العبء والضغط عن المستشفيات.
ويتناول فيصل محمد أحمد الشهري ملف مشروع مبنى مركز الأسنان المتعثر ومتواضع الخدمات من 7 أعوام، إذ توقف المقاول عن مهماته بعدما تقرر تشغيله بسعة 60 عيادة تقريبا، وأصبح المركز الحالي لا يغطي ولا يفي بالغرض لقلة الأقسام الطبية أيضا وضيق المبنى المستأجر منذ أكثر من 20 عاما.