-A +A
راشد آل عكشان
هذه مملكة الإنسانية، عم خيرها القاصي والداني، يقودها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه البررة سعود، فيصل، خالد، فهد وعبدالله رحمهم الله جميعا حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره، ملك حزم وعزم وهمة عالية، ليلة إصدار الأوامر الملكية كانت لحظات عارمة بالفرح والسرور لشعب وفي، خيب آمال الناعقين من أعداء هذه الأمة ودينها الحنيف، في ظل قيادة حكيمة يقودها ملك حازم عادل بمساندة عضديه ولي العهد الأمين الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعا، ذوي بأس شديد على أعداء هذه الأمة، رحماء على من ولاهم الله أمرهم، بعد الأوامر الملكية التاريخية، ألجمت أفواه تنعق وتنفث سمومها ليلا ونهارا سرا وجهارا حسدا من أنفسهم على شعب وقيادة لا يفترقان والحمد لله لا في عسر ولا في يسر، مشاعر المواطنين عموما لمسناها من خلال رسائلهم التي توالت تباعا بعد صدور تلك الأوامر التي أدخلت الفرح والسرور في كل بيت سعودي، الجميع يلهج لك يا خادم الحرمين الشريفين بخالص الدعاء والشكر والعرفان والتقدير كبارا وصغارا ذكورا وإناثا، لاسيما أنه تخلل هذه الأوامر مكرمات ملكية عمت الجميع وأثلجت الصدور وشفت القلوب بعدلك وحزمك المعهود في أحد الوزراء الذي نال من البعض ظلما وبهتانا بعد أن اتهمهم بعدم العمل بل وصل به الحال إلى تجاوزات غير مرضية.

عشت يا ملكنا المفدى وعاش عضداك، وعاش الوطن والشعب الوفي في رغد وأمن وتماسك وتعاضد حتى قيام الساعة، وخاب الناعقون وخابت ظنونهم وآمالهم المارقة.


vipv1157@yahoo.com