-A +A
تركي الدخيل
الندوة التي عقدتها جريدة «الرياض» قبل يومين، أهميتها في تصريحات المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية، مثل: د. توفيق السديري، والشيخ سعد اليحيى، والشيخ عبدالله آل الشيخ، والشيخ عبدالله الناصر، ود. حمد العليان، ود. صالح الزهراني.

من موقع مسؤولية، جرى تأكيد اختطاف الخطاب الديني بالعالم الإسلامي، وضرورة إعادة الخطاب الديني المتجدد، ليكون هو المسيطر في ظل تراجع العمل الإسلامي بالعالم، بسبب الإرهاب، كما يشير السديري، لحدث 11 سبتمبر، بوصفه نقطة التحوّل، التي غيرت النظرة الغربية للعمل الإسلامي.


اليحيى قال إن وزارة الشؤون الإسلامية، تُشرف على مساجد تصل إلى (100) ألف مسجد، والخطباء الذين يُختارون، لإلقاء خطب المساجد يخضعون لاختبارات معينة قبل تعيينهم.

نتمنى ذلك، أن يهتم الخطيب بمسائل التربية والسلوك وتزكية النفوس والحياة المدنية، بدلاً من خطب تخصص لشتم فلان وعلان!

نحن بحاجة إلى الخروج من حالة تصور لنا أن الدين يوشك على الأفول، فدين الله باق، وفي الناس خير، ومن قال: هلكَ الناس، فهو أهلكهم!.