فاجأنا رئيس هيئة الترفيه الأستاذ أحمد الخطيب بتصريح نشر يوم أمس في موقع «عكاظ» يحاول فيه تصحيح بعض ما تمت ترجمته من مقابلته مع وكالة رويترز وكأن ما نشر على لسانه فيه خطأ فادح أو تجاوز كبير. يقول الخطيب أن ما ورد في اللقاء قد فهم بشكل غير دقيق وساهمت الترجمة إلى اللغة العربية بتفسير سياق الحديث بطريقة غير واضحة ومكتملة، وأشار إلى أن ما ذكره بأن المملكة ستفتح دور سينما يوما ما لن يكون خارج الإجراءات الرسمية التي تعتمدها المملكة في مسيرتها في كافة المشاريع. ويضيف بأن ما تم تفسيره بشكل غير دقيق بأن الهيئة تسعى إلى توفير ترفيه يشبه بنسبة ٩٩ في المئة ما يحدث في نيويورك ولندن ليس بالضرورة أن يتعارض مع رغبة الجمهور المستفيد منه بكافة شرائحه، وأن ما ذكر من أن المحافظين عليهم المكوث في منازلهم إذا لم تلق برامج الترفيه المختلفة اهتمامهم تم ذكره بشكل غير دقيق ومكتمل مما أدى لإساءة الفهم لأن الهيئة هدفها استقطاب كافة شرائح المجتمع.
لا يوجد أي خطأ أو لبس أو غموض أو تهمة في الكلام المترجم يا رئيس هيئة الترفيه، القول بأن المملكة ستفتح دور سينما يوماً ما صحيح ومنطقي وليس ثمة خطأ فيه لأنك لم تحدد هذا اليوم وهو حتماً سيأتي، بعد عام أو عقد أو حتى قرن من الزمن. ثم من هو الذي يعتقد أن دور السينما ستفتح خارج الإجراءات الرسمية إلا أن يكون شخصا يفكر خارج إطار العقل والمنطق، ومثل هذا لا توجد حاجة للاهتمام بظنونه وشكوكه. أما القول بأن ترفيهنا المنتظر سيشبه بنسبة ٩٩ في المئة ما يحدث في لندن ونيويورك فأغلب الظن أنه مبالغة لن تتحقق، وجيلنا أو الذي بعدنا على قيد الحياة رغم أننا تفاءلنا بهذا الطموح الكبير الذي حمدناه لك، أما إذا انجرف تفكير أحد إلى الجانب الأخلاقي فقط في ترفيه نيويورك ولندن دون أي شيء آخر فهذا مشكلته مع نفسه وليست معك أو معنا.
وأما مسألة أن المحافظين عليهم المكوث في منازلهم إذا لم تلق برامج الترفيه المختلفة اهتمامهم فإنك أيضا لم تخطئ أو تتجاوز، ففي كل المجتمعات هناك من لا يعجبه أي شيء ويعترض على أي شيء، ولا يمكن تفصيل الحياة على مقاس ومزاج هذا النموذج الذي لا يمثل الشريحة العامة من الناس. باختصار يا أخانا رئيس هيئة الترفيه لم يكن في الكلام المترجم خطأ يستحق خروجك السريع للتبرير أو التصحيح، ونخشى أن يكون سبب ذلك نوبة توجس جعلتك ترجع إلى الخلف، وفي هذه الحالة أقترح عليك قراءة مقالي المنشور يوم السبت، قبل يوم من تصريحك بعنوان: لا تستفزوهم..
لا يوجد أي خطأ أو لبس أو غموض أو تهمة في الكلام المترجم يا رئيس هيئة الترفيه، القول بأن المملكة ستفتح دور سينما يوماً ما صحيح ومنطقي وليس ثمة خطأ فيه لأنك لم تحدد هذا اليوم وهو حتماً سيأتي، بعد عام أو عقد أو حتى قرن من الزمن. ثم من هو الذي يعتقد أن دور السينما ستفتح خارج الإجراءات الرسمية إلا أن يكون شخصا يفكر خارج إطار العقل والمنطق، ومثل هذا لا توجد حاجة للاهتمام بظنونه وشكوكه. أما القول بأن ترفيهنا المنتظر سيشبه بنسبة ٩٩ في المئة ما يحدث في لندن ونيويورك فأغلب الظن أنه مبالغة لن تتحقق، وجيلنا أو الذي بعدنا على قيد الحياة رغم أننا تفاءلنا بهذا الطموح الكبير الذي حمدناه لك، أما إذا انجرف تفكير أحد إلى الجانب الأخلاقي فقط في ترفيه نيويورك ولندن دون أي شيء آخر فهذا مشكلته مع نفسه وليست معك أو معنا.
وأما مسألة أن المحافظين عليهم المكوث في منازلهم إذا لم تلق برامج الترفيه المختلفة اهتمامهم فإنك أيضا لم تخطئ أو تتجاوز، ففي كل المجتمعات هناك من لا يعجبه أي شيء ويعترض على أي شيء، ولا يمكن تفصيل الحياة على مقاس ومزاج هذا النموذج الذي لا يمثل الشريحة العامة من الناس. باختصار يا أخانا رئيس هيئة الترفيه لم يكن في الكلام المترجم خطأ يستحق خروجك السريع للتبرير أو التصحيح، ونخشى أن يكون سبب ذلك نوبة توجس جعلتك ترجع إلى الخلف، وفي هذه الحالة أقترح عليك قراءة مقالي المنشور يوم السبت، قبل يوم من تصريحك بعنوان: لا تستفزوهم..