عندما أطلق رئيس هيئة الترفيه أحمد الخطيب لقب (المحافظين) على ثلة من التقليديين، في معرض حديثه عن افتتاح دور للسينما قريبا، قائلا: «افتتاح السينما قريبا وسنبني دار أوبرا عالمية، ويمكن للمحافظين التزام منازلهم إذا لم يهتموا بفعاليات الترفيه». طار المتصيدون فرحا بهذه الكلمة علهم يقلبون تصريح رئيس الهيئة عليه، فهم بحسب ما تبادر لأذهانهم أنهم محافظون دينيا، بينما من سيرتاد السينما عكس ذلك، ودندنوا كما دندن قيس على ليلاه.
هوس الانتصار الذي يتكئ زيفا على الدين، وصل إلى عدد من مرتادي تويتر تدفعهم للتجييش-كالعادة- معرفات دخيلة تدير عشرات الآلاف من المعرفات الوهمية. إنهم أحزاب من وهم وورق تناولت التصريح تارة بالشتيمة، وتارة ترتدي قناعها الأكاديمي لتصف التصريح على أنه تصنيف، مع نعت الطرف الآخر بأقذع السباب، كعادة المؤدلجين عندما تضيق عليهم المنافذ.
لو قلنا مجازا إن ذلك كان تصنيفا -ولا أظنه كذلك- فهو وصف مؤدب جدا للتمييز بين التنويريين والتقليديين، دون أن يبدي وقاحة تجاه من أسماهم محافظين، بل منحهم لقبا يسعون جاهدين للحصول عليه، حتى لو كانوا من المنظور الأخلاقي في الطرف النقيض من ذلك.
في حفل الأوركسترا اليابانية الذي أقيم أخيرا في مركز الملك فهد الثقافي، في العاصمة الرياض، كان الحضور لافتا، وعندما نتكلم بلغة أصحاب هوس الانتصارات الدينية.. كان جل الحاضرات من المحافظات بمعناها الديني، وليس التقليدي الذي قصدها (رئيس الهيئة)، حيث كانت كثير من النساء يرتدين النقاب ويتذوقن موتسارت. نعم هي محافظة دينيا وتتذوق الفن.. وتتفوق على ذلك التقليدي الذي سيعافر كثيرا في هذا الزمن.
مع الأسف أن كلمة محافظ تقال.. للمتطرف والتقليدي، والذي يعاني من أمراض نفسية ليقف ضد التغيير.. وأحيانا يقولها الإنسان عن نفسه إذا وجد أن رفضه لشيء ما غير مقبول فيقول محافظ، وأتحفظ.
بصدق.. كان تصريح رئيس الهيئة صادما للكثيرين من أعداء النجاح، وأعداء الرؤية 2030، وأيضا ممن سُحب البساط من تحت أقدامهم في غفلة منهم. لقد صدم التقليديون الذين يصعب عليهم خوض غمار الرؤى الجديدة.
هوس الانتصار الذي يتكئ زيفا على الدين، وصل إلى عدد من مرتادي تويتر تدفعهم للتجييش-كالعادة- معرفات دخيلة تدير عشرات الآلاف من المعرفات الوهمية. إنهم أحزاب من وهم وورق تناولت التصريح تارة بالشتيمة، وتارة ترتدي قناعها الأكاديمي لتصف التصريح على أنه تصنيف، مع نعت الطرف الآخر بأقذع السباب، كعادة المؤدلجين عندما تضيق عليهم المنافذ.
لو قلنا مجازا إن ذلك كان تصنيفا -ولا أظنه كذلك- فهو وصف مؤدب جدا للتمييز بين التنويريين والتقليديين، دون أن يبدي وقاحة تجاه من أسماهم محافظين، بل منحهم لقبا يسعون جاهدين للحصول عليه، حتى لو كانوا من المنظور الأخلاقي في الطرف النقيض من ذلك.
في حفل الأوركسترا اليابانية الذي أقيم أخيرا في مركز الملك فهد الثقافي، في العاصمة الرياض، كان الحضور لافتا، وعندما نتكلم بلغة أصحاب هوس الانتصارات الدينية.. كان جل الحاضرات من المحافظات بمعناها الديني، وليس التقليدي الذي قصدها (رئيس الهيئة)، حيث كانت كثير من النساء يرتدين النقاب ويتذوقن موتسارت. نعم هي محافظة دينيا وتتذوق الفن.. وتتفوق على ذلك التقليدي الذي سيعافر كثيرا في هذا الزمن.
مع الأسف أن كلمة محافظ تقال.. للمتطرف والتقليدي، والذي يعاني من أمراض نفسية ليقف ضد التغيير.. وأحيانا يقولها الإنسان عن نفسه إذا وجد أن رفضه لشيء ما غير مقبول فيقول محافظ، وأتحفظ.
بصدق.. كان تصريح رئيس الهيئة صادما للكثيرين من أعداء النجاح، وأعداء الرؤية 2030، وأيضا ممن سُحب البساط من تحت أقدامهم في غفلة منهم. لقد صدم التقليديون الذين يصعب عليهم خوض غمار الرؤى الجديدة.