-A +A
حسين الشريف
• من منا لم ينطق أو حتى يسمع بالحكمة القائلة: «الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك» !

• فهذه المقولة أو الحكمة التي نرددها، تبين أهمية الوقت في إنجاز الأعمال والاستفادة منه، مما يعني أن الوقت يلعب دورا مهما في التنظيم والترتيب والتخطيط لضمان نجاح العمل، والعكس صحيح، فإهمال الوقت واللامبالاة به تفتح باب الفوضى والعشوائية، بالتالي نتائج الإهمال دائما ما تكون فاشلة.


• ومن منطلق ثقتنا بالمهتمين بالرياضة، فإننا نطالب بالمسارعة في حل الكثير من الملفات العالقة، التي تأخيرها قد يؤثر سلبا على العمل الرياضي في الموسم الرياضي الجديد.

• ومن أهم الملفات التي تنتظر من رئيس الهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ، فتحها، ملف الإدارة الاتحادية، الذي بات في مهب الريح، بعد التغيرات التي شهدتها الهيئة، وما أسفرت عنه من تأخير في الإعلان عن الآلية التي ستتبع لاختيار رئيس ومجلس إدارة الاتحاد، الذي كان مقررا له الأحد الماضي، مما يجعل الشكوك والظنون تزداد عند محبي وأنصار هذا الكيان خوفا على مستقبل ناديهم، لا سيما بعد ما أوشكت الأزمة الاتحادية - الاتحادية أن تفرج، من خلال التنظيمات التي شرعتها الهيئة العامة في عهد رئيسها السابق الأمير عبدالله بن مساعد، التي ساهمت إلى حد كبير في معالجة الكثير من الجروح الاتحادية، وبات العميد قريبا من التعافي.

• إلا أن هذا التأخير أعاد القلق من جديد ليسري مسرى الدم في شريان المدرج الاتحادي، خشية عودة الأوضاع إلى المربع الأول.

• وقد لا يلام الاتحاديون كثيرا في مخاوفهم، فحالة الترقب التي يعيشها نادي الاتحاد قد تساعد خفافيش الظلام على بعثرة الأوراق من جديد، وإسقاطها من على طاولة صناع القرار بالهيئة.. بالتالي لا فرار.. من تمكين العابثين من استغلال الفراغ الذي يحيط بالنادي من كل مكان.

• لا سيما إذا أدركنا بأن الموسم الاتحادي سينتهي يوم الخميس دون أن نعرف مصير إدارته، أو مصير لاعبيه الأجانب وجهازه الفني.. أو حتى برنامجه الإعدادي للموسم القادم، فالصورة الضبابية التي تغطي سماء الاتحاد لا تحمل مؤشرات إيجابية ما لم يكن هناك تدخل من رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة.

لذا، يأمل كل الاتحاديين من رئيس الهيئة الجديد محمد آل الشيخ، أن يسرّع الخطوات التي أسسها الأمير عبدالله بن مساعد في الاتجاه الصحيح، قبل انقضاء الوقت، فالوقت كما يعلم معاليه بأنه كالسيف إن لم يقطع به مخاوف الاتحاديين فإنه حتما سيقطع الطريق أمام عودة الاتحاد.

وقفة

• إذا كان تفكيرك لا يتجاوز أرنبة أنفك فلن تشاهد إلا أقدامك

• وكل شيء ساقط أمامك

• وبعض المتشنجين أمثالك

• وإذا أنت تطلق عنانك للسماء

• فإنك سترى كل شيء يعتلي القمة

• وبعض ممن يملكون الارتقاء والهمة

• فإلى أين ستنظر يا صديقي العزيز؟