جبل قطن شمال شرقي محافظة عقلة الصقور. (عكاظ)
جبل قطن شمال شرقي محافظة عقلة الصقور. (عكاظ)
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (15/‏7/‏1438)
ضوئية لما نشرته «عكاظ» في (15/‏7/‏1438)
-A +A
عثمان الشلاش (القصيم)
31othman@

أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن جبل قطن التابع لمحافظة عقلة الصقور بمنأى عن اعتداءات المقاولين، مشيرة إلى أنها تلقت بلاغا من أحد الأهالي حول القضية، ووقف على الفور فريق من فرع الهيئة بالقصيم ميدانيا على الموقع، بالتنسيق مع رئيس المركز والمختصين، ووجدوا أن جميع الشركات التي تنفذ عمليات التعدين في قطن تعمل وفق الامتيازات المحددة من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية.


وأوضحت الهيئة على لسان مدير عام الإعلام وعلاقات الشركاء ماجد بن علي الشدي ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «عقلة الصقور.. ترقية مع وقف التنفيذ» في (15/‏‏7/‏‏1438)، أن مواقع التعدين في جبل قطن بعيدة عن المواقع الأثرية والتراثية، وقد تم التأكد من ذلك والوقوف عليه من قبل رئيس قسم الآثار بفرع الهيئة في منطقة القصيم.

وذكرت الهيئة أن جبل قطن يعتبر من أهم مواقع التنزه الطبيعي في منطقة القصيم، وقد عملت الهيئة سابقاً بالشراكة مع بلدية محافظة عقلة الصقور على تطوير موقعه للتنزه وتوفير الخدمات الأساسية لزواره، وبناء مركز للزوار وإرشاد المتنزهين في الموقع بتصميم وإشراف من قبل الهيئة، مبينة أن المخطط العام الذي أنجزته الهيئة بالتعاون مع البلدية اشتمل تقسيماً لاستخدامات المتنزه، إذ ضم مواقع للتخييم والجلوس، ومحميات طبيعية للتنزه، إضافة إلى مواقع استثمارية لخدمة المتنزهين، وتهدف الهيئة من ذلك إلى أن يكون المخطط مواكباً لمتطلبات التنمية والتطور المستمر بما يتيح استثمار الموقع مستقبلاً على أفضل نحو ممكن.

وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه مطالب أهالي عقلة الصقور، حذروا فيه من اعتداء المقاولين على جبل قطن (شمال شرقي المحافظة) وتفتيت صخوره لاستخدامها في البناء، مطالبين البلدية وهيئة السياحة بالتدخل سريعا لحمايته من العبث.