20_anas@
فند مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، أمس الأول (السبت) أقاويل المغرر بهم، من عناصر تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، مصححاً المفاهيم المغلوطة لديهم، ومدعما ردوده بالحجج والأسانيد، على الشُبهات التي أثاروها.
وقال المركز في فيديو نشره عبر حسابه على «تويتر» تحت عنوان (تصحيح): «يقول بعض المغرر بهم إن عناصر «داعش» و«القاعدة» لا يرتجلون المنهج الذي هم عليه، بل إنهم أهل حجة وبرهان، وإنهم أصدق من غيرهم لهجة، وأبعد عن المطامع والتهم، ولا تحركهم السياسات، ولا المداهنات، ولا مصانعة الحكام ومصالحهم».
وأجاب المركز في ذات الفيديو المنشور عن تلك الادعاءات بقوله: «أولا: ليس هناك دليل استدلوا به إلا تم إسقاطه بالحجج العقلية والشرعية، حيث تم تتبع شبهاتهم ومزاعمهم وأوهامهم ومغالطاتهم، وبيان بطلانها».
مضيفاً: «يُعرف من تصدى من أهل العلم لأطروحات أولئك الضُلال، أنهم أوسع علمًا وأبعد نظرًا وحكمة، وأنقى سجلا من لفيف «داعش» و«القاعدة»، وأنه لا صالح لأولئك الأخيار سوى بيان الحق ونصح الجميع، والاحتساب على مزالق الإرهاب».
وواصل المركز تفنيد تلك الأكاذيب: «ثانيًا: أهل العلم والإيمان برسوخ علمهم وحسن فهمهم وحكمتهم يوازنون بين المصالح والمفاسد، ويقرأون سياق عصرهم القراءة الصحيحة، مقدرين ما فيه صالح الجميع، والبعد عن المجازفات بفتنها وشرورها ومآلاتها التي حذر الإسلام منها، وهم بفقههم الصحيح قربوا الدين الحق للخلق فكانوا على هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى فيه: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ الله لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)».
ونوه المركز بأنه ليس أمام الضلال العلمي والفكري بعد نسف نظرياته بأدلة الشريعة وقواعدها وصحيح تأويلها إلا باطل التهم، وقد قال الله تعالى: «وَمَن يُرِدِ الله فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ الله شَيْئًا».
مواجهة التطرف والإرهاب
تجدر الإشارة هنا إلى أن «مركز الحرب الفكرية»، يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق، ويلاحق أيديولوجية التطرف في عالمه الافتراضي الذي يشكل أهم أدوات انتشاره، كما يواجه المواد التي تبثها الآلة الإعلامية للتطرف بالطرح العلمي والفكري المؤصَّل على الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة، وبدأ المركز ببث رسائله الأسبوع الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بلغات عدة هي: الإنجليزية والفرنسية إضافة إلى العربية.
ويهدف المركز الذي يرأس مجلس أمنائه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل وخارج المملكة، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وشملت الأهداف التي تبناها المركز تكوين فهم عميق ومؤصل لمشكلة التطرف من خلال أساليب ومكامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة لتعزيز قيم الاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية بعيداً عن الأطروحات النظرية المجردة وتجاوز الأساليب النمطية في هذا السياق.
ويعد مركز الحرب الفكري إحدى المبادرات الحكومية التي تضاف إلى غيرها من البرامج السعودية التي تعمل على مكافحة الإرهاب والتطرف عبر الفضاء الإلكتروني، إذ ينشط المتطرفون على الإنترنت بشكل كبير لبث رسائلهم المشبوهة لكسب المزيد من العناصر.
ولاقت التجارب السعودية في هذا الشأن، إشادة كبيرة من مراكز البحوث والمنظمات التي أكدت أهمية هذه الجهود في مواجهة التطرف الفكري عبر الإنترنت، إذ ساهمت بشكل كبير في دحض الدعاية الإرهابية، والحد من تأثيرها بعد أن كانت تنشط في وقت سابق بشكل غير مسبوق.
فند مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، أمس الأول (السبت) أقاويل المغرر بهم، من عناصر تنظيمي «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين، مصححاً المفاهيم المغلوطة لديهم، ومدعما ردوده بالحجج والأسانيد، على الشُبهات التي أثاروها.
وقال المركز في فيديو نشره عبر حسابه على «تويتر» تحت عنوان (تصحيح): «يقول بعض المغرر بهم إن عناصر «داعش» و«القاعدة» لا يرتجلون المنهج الذي هم عليه، بل إنهم أهل حجة وبرهان، وإنهم أصدق من غيرهم لهجة، وأبعد عن المطامع والتهم، ولا تحركهم السياسات، ولا المداهنات، ولا مصانعة الحكام ومصالحهم».
وأجاب المركز في ذات الفيديو المنشور عن تلك الادعاءات بقوله: «أولا: ليس هناك دليل استدلوا به إلا تم إسقاطه بالحجج العقلية والشرعية، حيث تم تتبع شبهاتهم ومزاعمهم وأوهامهم ومغالطاتهم، وبيان بطلانها».
مضيفاً: «يُعرف من تصدى من أهل العلم لأطروحات أولئك الضُلال، أنهم أوسع علمًا وأبعد نظرًا وحكمة، وأنقى سجلا من لفيف «داعش» و«القاعدة»، وأنه لا صالح لأولئك الأخيار سوى بيان الحق ونصح الجميع، والاحتساب على مزالق الإرهاب».
وواصل المركز تفنيد تلك الأكاذيب: «ثانيًا: أهل العلم والإيمان برسوخ علمهم وحسن فهمهم وحكمتهم يوازنون بين المصالح والمفاسد، ويقرأون سياق عصرهم القراءة الصحيحة، مقدرين ما فيه صالح الجميع، والبعد عن المجازفات بفتنها وشرورها ومآلاتها التي حذر الإسلام منها، وهم بفقههم الصحيح قربوا الدين الحق للخلق فكانوا على هدي نبيهم صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله تعالى فيه: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ الله لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)».
ونوه المركز بأنه ليس أمام الضلال العلمي والفكري بعد نسف نظرياته بأدلة الشريعة وقواعدها وصحيح تأويلها إلا باطل التهم، وقد قال الله تعالى: «وَمَن يُرِدِ الله فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ الله شَيْئًا».
مواجهة التطرف والإرهاب
تجدر الإشارة هنا إلى أن «مركز الحرب الفكرية»، يختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب وترسيخ مفاهيم الدين الحق، ويلاحق أيديولوجية التطرف في عالمه الافتراضي الذي يشكل أهم أدوات انتشاره، كما يواجه المواد التي تبثها الآلة الإعلامية للتطرف بالطرح العلمي والفكري المؤصَّل على الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة، وبدأ المركز ببث رسائله الأسبوع الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بلغات عدة هي: الإنجليزية والفرنسية إضافة إلى العربية.
ويهدف المركز الذي يرأس مجلس أمنائه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل وخارج المملكة، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
وشملت الأهداف التي تبناها المركز تكوين فهم عميق ومؤصل لمشكلة التطرف من خلال أساليب ومكامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة لتعزيز قيم الاعتدال والتسامح والحوار والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية بعيداً عن الأطروحات النظرية المجردة وتجاوز الأساليب النمطية في هذا السياق.
ويعد مركز الحرب الفكري إحدى المبادرات الحكومية التي تضاف إلى غيرها من البرامج السعودية التي تعمل على مكافحة الإرهاب والتطرف عبر الفضاء الإلكتروني، إذ ينشط المتطرفون على الإنترنت بشكل كبير لبث رسائلهم المشبوهة لكسب المزيد من العناصر.
ولاقت التجارب السعودية في هذا الشأن، إشادة كبيرة من مراكز البحوث والمنظمات التي أكدت أهمية هذه الجهود في مواجهة التطرف الفكري عبر الإنترنت، إذ ساهمت بشكل كبير في دحض الدعاية الإرهابية، والحد من تأثيرها بعد أن كانت تنشط في وقت سابق بشكل غير مسبوق.