-A +A
نسرين فهد أبوالجدايل
انتشر هاشتاق على تويتر منذ فترة، وما أن يختفي حتى يعود مرة أخرى، وهو #هل_تتزوج_طبيبة، أشعر بالخجل عند متابعة مثل هذه الهاشتاقات النشطة والتي يتابعها كل العالم العربي في الدول العربية المجاورة أو حتى المهاجرين منهم إلى دول أجنبية، لا سيما ونحن أمام خطط تحولية وطنية جديدة ووصلنا إلى عام 2017 ميلاديا و 1438 هجريا ونحن مازلنا ندور حول أنفسنا وحول حلقة مفرغة وما زلت أتساءل ما هي مشكلة المجتمع مع الطبيبة؟

الطبيبة هي زوجة وأم وأخت وابنة..


الطبيبة هي من تعالج نساءكم وأطفالكم ورجالكم وهذا ما لا تعرفونه، إذ إن هنالك طبيبات في المختبرات وأقسام فنية أخرى.

الطبيبة تخدم مجتمعها ودينها ووطنها..

الطبيبة لديها طموح من الصعب جدا أن يحققه لها أي زوج ومن الطبيعي جدا أنها لن تقبل بأي شخص.

الطبابة هي من أشرف وأنبل المهن التي امتهنتها النساء قديما وأمهات المؤمنين في عصر صدر الإسلام.

اتركوا الطبيبات ومن هن في حكمهن فهن سعيدات جدا بأحوالهن واتجهوا لإصلاح أنفسكم أولا وقضايا المجتمع ثانيا فهي كثيرة.