I_ALSHAMANI@
أثارت لوحة على سور مدرسة متوسطة بالدمام أولياء أمور الطالبات بعد أن ربطت «رجولتهم» بمقدار «ستر عباءة الأهل»، ما دفعت المدرسة لخفض وتيرة الغضب التي بدأت تتنامى في مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الاعتذار لأولياء أمور الطالبات وإزالة اللوحة المثيرة للجدل.
وأزالت المدرسة اللوحة المثيرة للجدل، واعتذرت عبر حسابها في «تويتر» أمس لأولياء الأمور «ولم يكن القصد الإساءة ولكن النصح والتأثير، وجل من لا يخطئ».
وكانت اللوحة المثيرة للجدل تنص على «أن الرجولة تُعرف من عباءة الأهل، وأن من لا يقدر على ستر أهله أمام الناس، لا يقدر عليهم في بيته، وأنها حقيقة لا يمكن إنكارها في هذا الزمان».
ولم تكن اللوحة المثيرة للجدل الأولى من نوعها، إذ انتشرت في الأعوام الماضية لوحات مشابهة في المضمون، بيد أنها سرعان ما تزال، بيد أن الجديد في لوحة «متوسطة الدمام» أنها مذيلة باسم مديرة المدرسة.
ويرى أستاذ المناهج وطرق التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية علي الشعيبي، أن «الإيمان بأن رجولتنا في خطر بسب قطعة قماش سوداء تضعها المرأة على رأسها تسليم بأن جميع رجال العالم قد داهمهم الخطر أو قضى عليهم بسبب أن نساءهم لا يلبسن العباءة»، معتبرا أن لدينا مفهوما «غريبا» يكمن في أن لبس العباءة يعني بالضرورة العفة.
وأوضح الشعيبي لـ«عكاظ» أنه «ربما نركز في مدارسنا على هذا المبدأ في حين أننا نغفل جوانب تربوية كثيرة ومهمة، فالقيم والمبادئ منظومة مترابطة ومتداخلة إذا سقط منها مبدأ واحد تهاوت القيم الأخرى بشكل سريع».
العصيمي لـ «عكاظ»: نستبعد اللوحات غير اللائقة
من جهته، اكتفى المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي في تعليق إلى «عكاظ» بالقول إن الوزارة أوضحت سابقاً رأيها حيال مثل هذه اللوحات، مشيراً إلى أن الجمل والعبارات التي تستخدم في المناشط التوعوية يتم إعدادها بدقة ومتابعتها واستبعاد ما لم يكن مناسباً منها.
أثارت لوحة على سور مدرسة متوسطة بالدمام أولياء أمور الطالبات بعد أن ربطت «رجولتهم» بمقدار «ستر عباءة الأهل»، ما دفعت المدرسة لخفض وتيرة الغضب التي بدأت تتنامى في مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الاعتذار لأولياء أمور الطالبات وإزالة اللوحة المثيرة للجدل.
وأزالت المدرسة اللوحة المثيرة للجدل، واعتذرت عبر حسابها في «تويتر» أمس لأولياء الأمور «ولم يكن القصد الإساءة ولكن النصح والتأثير، وجل من لا يخطئ».
وكانت اللوحة المثيرة للجدل تنص على «أن الرجولة تُعرف من عباءة الأهل، وأن من لا يقدر على ستر أهله أمام الناس، لا يقدر عليهم في بيته، وأنها حقيقة لا يمكن إنكارها في هذا الزمان».
ولم تكن اللوحة المثيرة للجدل الأولى من نوعها، إذ انتشرت في الأعوام الماضية لوحات مشابهة في المضمون، بيد أنها سرعان ما تزال، بيد أن الجديد في لوحة «متوسطة الدمام» أنها مذيلة باسم مديرة المدرسة.
ويرى أستاذ المناهج وطرق التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية علي الشعيبي، أن «الإيمان بأن رجولتنا في خطر بسب قطعة قماش سوداء تضعها المرأة على رأسها تسليم بأن جميع رجال العالم قد داهمهم الخطر أو قضى عليهم بسبب أن نساءهم لا يلبسن العباءة»، معتبرا أن لدينا مفهوما «غريبا» يكمن في أن لبس العباءة يعني بالضرورة العفة.
وأوضح الشعيبي لـ«عكاظ» أنه «ربما نركز في مدارسنا على هذا المبدأ في حين أننا نغفل جوانب تربوية كثيرة ومهمة، فالقيم والمبادئ منظومة مترابطة ومتداخلة إذا سقط منها مبدأ واحد تهاوت القيم الأخرى بشكل سريع».
العصيمي لـ «عكاظ»: نستبعد اللوحات غير اللائقة
من جهته، اكتفى المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي في تعليق إلى «عكاظ» بالقول إن الوزارة أوضحت سابقاً رأيها حيال مثل هذه اللوحات، مشيراً إلى أن الجمل والعبارات التي تستخدم في المناشط التوعوية يتم إعدادها بدقة ومتابعتها واستبعاد ما لم يكن مناسباً منها.