okaz_online@
بحث المشاركون في ختام أعمال ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة المقام بالمدينة المنورة، عددا من أوراق العمل في جلستهم الثامنة التي رأسها مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس.
وطرح خلال الجلسة كل من الدكتور رمزي بن أحمد الزهراني، والدكتور إبراهيم بن علي الخالدي، والدكتور خالد بن سعد القحطاني، من معهد أبحاث الحج والعمرة، ورقة عمل عن (دور فهم محتوى مواقع التواصل الاجتماعي في تحسين الأداء: دراسة حالة «تويتر» لموسم حج 1436هـ ) أكدوا فيها أهمية تقييم انطباعات الحجاج والعاملين بالاعتماد على محتوى بيانات وسائل التواصل، مشيرين إلى أنه يعد موردا خصبا لإجراء كثير من الدراسات عن ظواهر ومختلفة.
فنون إدارة الحشود
من جانبه، أكد الباحث محمد بلال الزهراني، من الأمن العام أنه توصل لنموذج يجسد تجربة السعودية في إدارة الحشود، يؤطّر خبرتها في هذا الجانب بمنهجية علمية وأن إدارة الحشود علم وفن يجمع بين نظريات ومبادئ علم الحركة والنقل، ومهارات المخططين والمشغلين.
واستعرضت الدكتورة هنادي محمد بحيري، من عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى في ورقة عمل بعنوان (التقييم الذاتي لمؤسسات الطوافة وفقا لمعايير التميز الأوروبي EFQM) تجربة الطوافة في التعامل مع الحجاج، لافتة إلى أهمية استخدام المعايير الأوروبية في تقييم الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات من أجل الرفع من كفاءتها بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية باستخدام منهجية RADAR.
وأفادت بحيري بأن معايير التميز الأوروبي EFQM ظهرت عام 2010 وتركز على ضرورة إعداد دراسة تقييمية ذاتية للمؤسسة باستخدام تسعة معايير
فجوة الرغبة والعمل
الباحث مروان كعكي من إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بينبع تقدم بورقة عمل بعنوان (العمل التطوعي وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار) أشار فيها إلى أن عدم وضوح المطلوب من المتطوع وكيفية عمله ومدى تقديره لعمله، وما يواجهه من ضغوط المؤسسات الخيرية المختلفة أدى إلى حدوث فجوة بين رغبته وقيامه بالعمل التطوعي، مفيدا أن هذه الفجوة أدت لتناقص المتطوعين. وألمح إلى أن عظمة العمل التطوعي تزداد عندما يوجه لخدمة وفود بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزائري المسجد النبوي، ويعد أيضا من القيم الوطنية وسلوكا حضاريا يقوم به المتطوع تجاه وطنه.
تنظيم المبادرات والسياسات
من جانبه، تناول الباحث الدكتور هاشم حمزة نور من مكتب العمل التطوعي بالمدينة المنورة خلال مشاركته بورقة عمل عنوانها (تجربة مكتب العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة بمنطقة المدينة المنورة في تنسيق وتنظيم العمل التطوعي بالمدينة المنورة)، تجربة المكتب ودوره في تنسيق الجهود التطوعية المبذولة، والإسهام في توعية وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة، مشيرا إلى أن المكتب يسعى إلى تشجيع البحث العلمي لقياس وتقويم وتطوير الخدمات التطوعية، وتنظيم المبادرات التطوعية، واستقطاب وتوجيه المتطوعين للجهات المستفيدة والخدمات التطوعية، ورسم سياسة العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة وإعداد الإستراتيجية الخاصة به وتدريب وتأهيل المتطوعين من خلال المراكز والمؤسسات المتخصصة ودعم الجهات الحكومية والخاصة والخيرية بالمتطوعين المؤهلين، وكذلك تأمين الموارد المالية والمادية للبرامج والأنشطة التطوعية في الحج والعمرة والزيارة من خلال التسويق لها.
بحث المشاركون في ختام أعمال ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة المقام بالمدينة المنورة، عددا من أوراق العمل في جلستهم الثامنة التي رأسها مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس.
وطرح خلال الجلسة كل من الدكتور رمزي بن أحمد الزهراني، والدكتور إبراهيم بن علي الخالدي، والدكتور خالد بن سعد القحطاني، من معهد أبحاث الحج والعمرة، ورقة عمل عن (دور فهم محتوى مواقع التواصل الاجتماعي في تحسين الأداء: دراسة حالة «تويتر» لموسم حج 1436هـ ) أكدوا فيها أهمية تقييم انطباعات الحجاج والعاملين بالاعتماد على محتوى بيانات وسائل التواصل، مشيرين إلى أنه يعد موردا خصبا لإجراء كثير من الدراسات عن ظواهر ومختلفة.
فنون إدارة الحشود
من جانبه، أكد الباحث محمد بلال الزهراني، من الأمن العام أنه توصل لنموذج يجسد تجربة السعودية في إدارة الحشود، يؤطّر خبرتها في هذا الجانب بمنهجية علمية وأن إدارة الحشود علم وفن يجمع بين نظريات ومبادئ علم الحركة والنقل، ومهارات المخططين والمشغلين.
واستعرضت الدكتورة هنادي محمد بحيري، من عمادة البحث العلمي بجامعة أم القرى في ورقة عمل بعنوان (التقييم الذاتي لمؤسسات الطوافة وفقا لمعايير التميز الأوروبي EFQM) تجربة الطوافة في التعامل مع الحجاج، لافتة إلى أهمية استخدام المعايير الأوروبية في تقييم الخدمات التي تقدمها تلك المؤسسات من أجل الرفع من كفاءتها بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية باستخدام منهجية RADAR.
وأفادت بحيري بأن معايير التميز الأوروبي EFQM ظهرت عام 2010 وتركز على ضرورة إعداد دراسة تقييمية ذاتية للمؤسسة باستخدام تسعة معايير
فجوة الرغبة والعمل
الباحث مروان كعكي من إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بينبع تقدم بورقة عمل بعنوان (العمل التطوعي وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار) أشار فيها إلى أن عدم وضوح المطلوب من المتطوع وكيفية عمله ومدى تقديره لعمله، وما يواجهه من ضغوط المؤسسات الخيرية المختلفة أدى إلى حدوث فجوة بين رغبته وقيامه بالعمل التطوعي، مفيدا أن هذه الفجوة أدت لتناقص المتطوعين. وألمح إلى أن عظمة العمل التطوعي تزداد عندما يوجه لخدمة وفود بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزائري المسجد النبوي، ويعد أيضا من القيم الوطنية وسلوكا حضاريا يقوم به المتطوع تجاه وطنه.
تنظيم المبادرات والسياسات
من جانبه، تناول الباحث الدكتور هاشم حمزة نور من مكتب العمل التطوعي بالمدينة المنورة خلال مشاركته بورقة عمل عنوانها (تجربة مكتب العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة بمنطقة المدينة المنورة في تنسيق وتنظيم العمل التطوعي بالمدينة المنورة)، تجربة المكتب ودوره في تنسيق الجهود التطوعية المبذولة، والإسهام في توعية وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات العمل التطوعي في الحج والعمرة والزيارة، مشيرا إلى أن المكتب يسعى إلى تشجيع البحث العلمي لقياس وتقويم وتطوير الخدمات التطوعية، وتنظيم المبادرات التطوعية، واستقطاب وتوجيه المتطوعين للجهات المستفيدة والخدمات التطوعية، ورسم سياسة العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة وإعداد الإستراتيجية الخاصة به وتدريب وتأهيل المتطوعين من خلال المراكز والمؤسسات المتخصصة ودعم الجهات الحكومية والخاصة والخيرية بالمتطوعين المؤهلين، وكذلك تأمين الموارد المالية والمادية للبرامج والأنشطة التطوعية في الحج والعمرة والزيارة من خلال التسويق لها.