كان أمير الرياض واضحا وصريحا مع أولئك الطلبة الذين امتنعوا عن الوقوف احتراما للوطن عند عزف السلام الملكي في بدء الحفل الذي حضره سموه احتفاء بتخريج دفعة من طلبة جامعة شقراء، وكان حازما حين خاطبهم قائلا: ألا تحترمون الوطن؟ من لا يحترم الوطن لا مكان له في القاعة.
وليس من باب المزايدة على ما قاله الأمير إن رأينا أن من لا يحترم الوطن فلا مكان له في الوطن، وعليه إن ضاقت نفسه ذرعا بقيم الوطن ونظامه ورموزه أن يبحث لنفسه عن أرض يعيش فيها غير هذه الأرض التي تطالبه باحترام العيش فيها.
لم يكن أولئك الذين تقاعسوا عن الوقوف للسلام الملكي أميين يجهلون رمزية ذلك السلام باعتباره استحضارا رمزيا للوطن وتعبيرا عن احترامه فيعذرون لجهلهم، ولم يكن لهم أن يبقوا أسرى لتلك الآراء التي تجاوزها الوعي والزمن والتي كانت ترى في الوقوف أثناء السلام الملكي تعظيما لغير الله، وأولئك الذين لم يقفوا أثناء السلام الملكي جميعهم ينتمون لهذا الوطن ويعرفون عاداته وتقاليده والتي منها أن يقف المرء احتراما لمن يدخل المجلس، وهم يعرفون حق المعرفة أنهم إن تقاعسوا عن القيام لضيف قادم عُد ذلك سوء أدب معه وتفريطا في حقه، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلا حادا: كيف يعتبر الوقوف للضيف القادم للمجلس من باب الأدب في الوقت الذي ينظرون فيه إلى الوقوف أثناء السلام الملكي على أنه تعظيم لغير الله؟
أولئك الذين لم يقفوا أثناء السلام الملكي في جامعة شقراء، ولا نعدم أن نجد أمثالهم في هذا الحفل أو ذاك، هم بقية من أولئك الذين نزع التعصب والتطرف من قلوبهم حب الوطن فلم يعودوا يرون فيه إلا وثنا ولم يعودوا يرون في احترام قيمه ورموزه إلا انحرافا عما يتوهمون أنه العقيدة الصافية.
أولئك الذين لا تزال قلوبهم مشربة بالتشدد والتطرف والآراء التي هيمنت على التفكير في حقبة الصحوة لا مكان لهم في وطن لا يحبهم بعد أن تبين له أنهم لا يحبونه.
وليس من باب المزايدة على ما قاله الأمير إن رأينا أن من لا يحترم الوطن فلا مكان له في الوطن، وعليه إن ضاقت نفسه ذرعا بقيم الوطن ونظامه ورموزه أن يبحث لنفسه عن أرض يعيش فيها غير هذه الأرض التي تطالبه باحترام العيش فيها.
لم يكن أولئك الذين تقاعسوا عن الوقوف للسلام الملكي أميين يجهلون رمزية ذلك السلام باعتباره استحضارا رمزيا للوطن وتعبيرا عن احترامه فيعذرون لجهلهم، ولم يكن لهم أن يبقوا أسرى لتلك الآراء التي تجاوزها الوعي والزمن والتي كانت ترى في الوقوف أثناء السلام الملكي تعظيما لغير الله، وأولئك الذين لم يقفوا أثناء السلام الملكي جميعهم ينتمون لهذا الوطن ويعرفون عاداته وتقاليده والتي منها أن يقف المرء احتراما لمن يدخل المجلس، وهم يعرفون حق المعرفة أنهم إن تقاعسوا عن القيام لضيف قادم عُد ذلك سوء أدب معه وتفريطا في حقه، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلا حادا: كيف يعتبر الوقوف للضيف القادم للمجلس من باب الأدب في الوقت الذي ينظرون فيه إلى الوقوف أثناء السلام الملكي على أنه تعظيم لغير الله؟
أولئك الذين لم يقفوا أثناء السلام الملكي في جامعة شقراء، ولا نعدم أن نجد أمثالهم في هذا الحفل أو ذاك، هم بقية من أولئك الذين نزع التعصب والتطرف من قلوبهم حب الوطن فلم يعودوا يرون فيه إلا وثنا ولم يعودوا يرون في احترام قيمه ورموزه إلا انحرافا عما يتوهمون أنه العقيدة الصافية.
أولئك الذين لا تزال قلوبهم مشربة بالتشدد والتطرف والآراء التي هيمنت على التفكير في حقبة الصحوة لا مكان لهم في وطن لا يحبهم بعد أن تبين له أنهم لا يحبونه.