سألت عكاظ المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية عن مصدر سلاح الآر بي جي الذي استخدمه الإرهابيون في الهجوم الأخير على دورية أمنية في محافظة القطيف واستشهد على إثره أحد أفراد قوات الطوارئ الخاصة وأصيب آخرون، ولأن الناطق الرسمي لا يصرح بمعلومة إلا عندما تكون مؤكدة تماما ومصرحا بإعلانها رسميا من الجهات المختصة فإنه من الطبيعي أن يكون جوابه أن التحقيق جار لمعرفة مصدر السلاح. وبما أني لست ناطقا رسميا فإن لي حرية التحليل والاستنتاج بناء على ما يتوفر من معلومات يمكن وضعها في سياق واحد، ولذلك سأتبرع بمحاولة تقديم إجابة على سؤال عكاظ.
أقول ورزقي على الله «كما كان يقول فقيدنا أبو بدر ثامر الميمان رحمه الله» لقد كشفت الاستخبارات الأمريكية أن إيران زودت الحوثيين بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة التي تم استخدام واحد منها دون ربان لمهاجمة فرقاطة سعودية في ٣٠ يناير الماضي، كما أكدت المعلومات الاستخبارية تزويد إيران للحوثيين بطائرات دون طيار وصواريخ بالستية وأسلحة نوعية أخرى، وبالتأكيد هذه الأسلحة ليست موجهة لجهة أو طرف آخر غير المملكة التي تواجه مشروعها المتخلف الشرير في المنطقة. ودون الحاجة إلى معلومات استخباراتية فإن كل المدركين الذين يسمون الأشياء والأحداث والأطراف والجهات بأسمائها يعرفون احتضان إيران للمرتزقة والخونة والعملاء وتجنيدهم لإلحاق الأذى بأوطانهم، فكما فعلوا بإشراف وتجهيز إيران في العراق ولبنان والبحرين واليمن فإنهم يحاولون ذلك باجتهاد في المملكة وبالتركيز على منطقة محددة لاستغلال وتوظيف المذهب كغطاء وذريعة للممارسات الإرهابية. ليس لطرف مصلحة كما لإيران في ذلك، ولا يوجد شيطان أكبر منها حولنا، أو جهة أكثر منها حقداً على المملكة، وقد أثبتت تحقيقات الأمن في أحداث القطيف السابقة بصمة إيران على كل العمليات الإرهابية.
هؤلاء المخربون الخونة ليسوا مناضلين ولا أحراراً ولا أصحاب قضية كما يحاول البعض عبثاً تصويرهم، إنهم إرهابيون مجرمون خانوا الوطن والدين والمجتمع والأخلاق والقيم الإنسانية، وعندما تقوم الدولة بتطهير الوطن منهم فإنها تقوم بواجبها وتنهض بمسؤوليتها الوطنية، كما فعلت سابقا دون اعتبار لمنطقة أو طائفة أو مذهب أو قبيلة، فمن يعتدي على الوطن فهو عدوه. وبالنسبة لإيران نؤكد لها ولعملائها أنهم لن ينجحوا أبداً في مشروعهم لدينا.
أقول ورزقي على الله «كما كان يقول فقيدنا أبو بدر ثامر الميمان رحمه الله» لقد كشفت الاستخبارات الأمريكية أن إيران زودت الحوثيين بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة التي تم استخدام واحد منها دون ربان لمهاجمة فرقاطة سعودية في ٣٠ يناير الماضي، كما أكدت المعلومات الاستخبارية تزويد إيران للحوثيين بطائرات دون طيار وصواريخ بالستية وأسلحة نوعية أخرى، وبالتأكيد هذه الأسلحة ليست موجهة لجهة أو طرف آخر غير المملكة التي تواجه مشروعها المتخلف الشرير في المنطقة. ودون الحاجة إلى معلومات استخباراتية فإن كل المدركين الذين يسمون الأشياء والأحداث والأطراف والجهات بأسمائها يعرفون احتضان إيران للمرتزقة والخونة والعملاء وتجنيدهم لإلحاق الأذى بأوطانهم، فكما فعلوا بإشراف وتجهيز إيران في العراق ولبنان والبحرين واليمن فإنهم يحاولون ذلك باجتهاد في المملكة وبالتركيز على منطقة محددة لاستغلال وتوظيف المذهب كغطاء وذريعة للممارسات الإرهابية. ليس لطرف مصلحة كما لإيران في ذلك، ولا يوجد شيطان أكبر منها حولنا، أو جهة أكثر منها حقداً على المملكة، وقد أثبتت تحقيقات الأمن في أحداث القطيف السابقة بصمة إيران على كل العمليات الإرهابية.
هؤلاء المخربون الخونة ليسوا مناضلين ولا أحراراً ولا أصحاب قضية كما يحاول البعض عبثاً تصويرهم، إنهم إرهابيون مجرمون خانوا الوطن والدين والمجتمع والأخلاق والقيم الإنسانية، وعندما تقوم الدولة بتطهير الوطن منهم فإنها تقوم بواجبها وتنهض بمسؤوليتها الوطنية، كما فعلت سابقا دون اعتبار لمنطقة أو طائفة أو مذهب أو قبيلة، فمن يعتدي على الوطن فهو عدوه. وبالنسبة لإيران نؤكد لها ولعملائها أنهم لن ينجحوا أبداً في مشروعهم لدينا.