إنه الكبير بنسبه من أب وخال كبير بفكره وعقله وبإبداعه وبقصائده ولوحات رسمه، كبير بمنصبه ومكانته بين أسرته يعمل بكل مقاييس ومعايير النجاح في أي مكان وزمان ومع هذا شاهده العامة في موقف يظنون بأنه مخالف للبرتوكول المعتاد وهذه وجهة نظرهم التي قد تكون محدودة.
السؤال المهم من ذلك الكبير الذي كسر جميع البرتوكولات التقليدية وقام بفعل برتوكول حقيقي منطقي صحيح أي أنه أبدع كعادته الإبداع في جميع المجالات، سأسرد لكم وصفا لذلك الرجل الكبير، إنه ذلك الأمير طويل القامة كبير الهامة، وشامخ وعنيد الرأس شديد البأس، عليه مسؤوليات كبيرة وواسعة، ولكنه يمتطيها ويعنها ويطلق عنانها بكل ثقة وسيطرة أي أنه يوجهها إلى مكانها الصحيح في أي مكان وزمان، ومع ذلك قام وانتهض بكل ثقة واعتزاز واتجه إلى المطار الدولي، منتظرا في الصالة الملكية لحين وصول طائرة ضيفه والعزيز عليه، ثم صعد إلى سلم الطائرة لاستقباله بكل حفاوة وتكريم وليس هذا الضيف العزيز بأكبر منه سنا ومنصبا وليس الوحيد من هذه الأسرة الذي قدم إلى هذا المطار، بل نشاهد كل يوم من هو أكبر منه وأصغر منه سنا ومنصبا، إلا أنهم لم يحظوا بما حظي به هذا الضيف من هذا الأمير الكبير.
أتدرون من هو ذلك الأمير الكبير ومن هو ذلك الضيف الحشيم إنه ذلك الأمير الذي دشن شعار الحملة «كيف نكون قدوة»، هو بفعلته هذه أول من جاوب على سؤال شعاره هذه الحملة وذلك انطلاقا من إحساسه وشعوره بالمسؤولية وولائه وطاعته تجاه مليكه ووطنه، إنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة إنه الأمير خالد الفيصل حينما قام باستقبال نائبه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، الذي صدر أمر ملكي كريم بتعيينه نائبا لأمير منطقة مكة المكرمة.
وما قام به الأمير خالد الفيصل من استقبال وحفاوة وتكريم هو نابع من ولائه وإيمانه وثقته بنفسه بوجوب الطاعة والاحترام والسمع لمن أصدر ذلك الأمر الكريم وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
ويجب على كل مسؤول ومواطن أن يحذو حذو ذلك الأمير الكبير بالإحساس بالمسؤولية تجاه الأوامر الملكية الكريمة وإنفاذها في حينها، علما بأن التعليمات تقضي بمحاسبة كل من يتهاون في تنفيذها والعمل بموجبها.
ونحن في عصر سلمان الملك العادل الحازم أسال الله أن يحفظه ويحفظ ولاة أمرنا ويحفظ لنا أمننا الذي يقع تحت مظلته جميع متطلبات الحياة الكريمة وطمأنينة وكمال العبادة.
* محلل ومستشار أمني
Alshahi3@yahoo.com
السؤال المهم من ذلك الكبير الذي كسر جميع البرتوكولات التقليدية وقام بفعل برتوكول حقيقي منطقي صحيح أي أنه أبدع كعادته الإبداع في جميع المجالات، سأسرد لكم وصفا لذلك الرجل الكبير، إنه ذلك الأمير طويل القامة كبير الهامة، وشامخ وعنيد الرأس شديد البأس، عليه مسؤوليات كبيرة وواسعة، ولكنه يمتطيها ويعنها ويطلق عنانها بكل ثقة وسيطرة أي أنه يوجهها إلى مكانها الصحيح في أي مكان وزمان، ومع ذلك قام وانتهض بكل ثقة واعتزاز واتجه إلى المطار الدولي، منتظرا في الصالة الملكية لحين وصول طائرة ضيفه والعزيز عليه، ثم صعد إلى سلم الطائرة لاستقباله بكل حفاوة وتكريم وليس هذا الضيف العزيز بأكبر منه سنا ومنصبا وليس الوحيد من هذه الأسرة الذي قدم إلى هذا المطار، بل نشاهد كل يوم من هو أكبر منه وأصغر منه سنا ومنصبا، إلا أنهم لم يحظوا بما حظي به هذا الضيف من هذا الأمير الكبير.
أتدرون من هو ذلك الأمير الكبير ومن هو ذلك الضيف الحشيم إنه ذلك الأمير الذي دشن شعار الحملة «كيف نكون قدوة»، هو بفعلته هذه أول من جاوب على سؤال شعاره هذه الحملة وذلك انطلاقا من إحساسه وشعوره بالمسؤولية وولائه وطاعته تجاه مليكه ووطنه، إنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة إنه الأمير خالد الفيصل حينما قام باستقبال نائبه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، الذي صدر أمر ملكي كريم بتعيينه نائبا لأمير منطقة مكة المكرمة.
وما قام به الأمير خالد الفيصل من استقبال وحفاوة وتكريم هو نابع من ولائه وإيمانه وثقته بنفسه بوجوب الطاعة والاحترام والسمع لمن أصدر ذلك الأمر الكريم وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
ويجب على كل مسؤول ومواطن أن يحذو حذو ذلك الأمير الكبير بالإحساس بالمسؤولية تجاه الأوامر الملكية الكريمة وإنفاذها في حينها، علما بأن التعليمات تقضي بمحاسبة كل من يتهاون في تنفيذها والعمل بموجبها.
ونحن في عصر سلمان الملك العادل الحازم أسال الله أن يحفظه ويحفظ ولاة أمرنا ويحفظ لنا أمننا الذي يقع تحت مظلته جميع متطلبات الحياة الكريمة وطمأنينة وكمال العبادة.
* محلل ومستشار أمني
Alshahi3@yahoo.com