الأهالي غادروا منازلهم وقت انقطاع التيار.
فرق الطوارئ باشرت موقع الخلل بعد مضي أكثر من 24 ساعة. (عكاظ)
قضى سكان أكثر من «12» منزلا وأسرهم بحي البلد بالسوق الداخلية في مدينة جيزان يومهم أخيرا، تحت وطأة الحر الشديد والظلام الدامس، واللذين استمر لأكثر من 24 ساعة، وحمل الأهالي شركة الكهرباء مسؤولية انقطاع التيار، خصوصا أنهم تضرروا منه كثيرا.
وذكر محمد شمسان أن الكهرباء غابت عن منازلهم ما يزيد على 24 ساعة، ملمحا إلى أن العجزة والمسنين والأطفال تضرروا منه كثيرا، خصوصا المصابين بأزمة ربو وضيق في التنفس، وكذلك حرم الطلبة والطالبات من استذكار دروسهم واستيعاب مواد الاختبارات وكبدهم خسائر مادية بسبب تلف المجمدات الغذائية، كما أضر ببعض محلات بيع الوجبات السريعة والذين أغلقوا محلاتهم.
وأفاد شمسان بأن اتصالاتهم المتكررة بشركة الكهرباء لم تجد نفعا، ملمحا إلى أن الفنيين لم يباشروا الموقع إلا بعد مضي ما يزيد على يوم، متمنيا إيجاد حلول ناجعة وجذرية للمشكلة التي تظهر بجلاء في موسم الصيف.
وقال سالم أحمد إن والدته المسنة عانت كثيرا في ظل إصابتها بالسكري والضغط وغيرهما من الأمراض المزمنة، مشيرا إلى أنها مكثت في الحر والظلام الدامس، ولم تتمكن من مغادرة المسكن.
وشكا من أن المواد الغذائية المجمدة تعرضت للتلف، بسبب انقطاع التيار عن الثلاجة، محملا شركة الكهرباء مسؤولية تفاقم الوضع لتأخرها في مباشرة إصلاح الخلل.
واستاء محمد الشوكي من الأضرار التي لحقت بسكان حي البلد في جازان، بانقطاع التيار، لما يزيد على 24 ساعة، مشيرا إلى أن المسنين والأطفال كانوا أكثر الضحايا من غياب الكهرباء عن مساكنهم لأكثر من يوم، خصوصا أنهم يعانون من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري.
وقال: «الميسورون توجهوا إلى الفنادق والشقق المفروشة بينما ظل ذوو الدخل المحدود في مساكنهم تحت وطأة القيظ والظلام»، مستغربا أن شركة الكهرباء لم تباشر الوضع إلا بعد مضي أكثر من 24 ساعة، مطالبا بمحاسبة المتسببين في المشكلة التي تضرر منها الكثيرين في حي البلد في جازان.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير شركة الكهرباء في منطقة جازان المهندس محمد الغزواني، لنقل معاناة الأهالي في الحي البلد، لم تجد منه أي تجاوب، رغم الرسائل المتكررة على جواله والواتساب.
وذكر محمد شمسان أن الكهرباء غابت عن منازلهم ما يزيد على 24 ساعة، ملمحا إلى أن العجزة والمسنين والأطفال تضرروا منه كثيرا، خصوصا المصابين بأزمة ربو وضيق في التنفس، وكذلك حرم الطلبة والطالبات من استذكار دروسهم واستيعاب مواد الاختبارات وكبدهم خسائر مادية بسبب تلف المجمدات الغذائية، كما أضر ببعض محلات بيع الوجبات السريعة والذين أغلقوا محلاتهم.
وأفاد شمسان بأن اتصالاتهم المتكررة بشركة الكهرباء لم تجد نفعا، ملمحا إلى أن الفنيين لم يباشروا الموقع إلا بعد مضي ما يزيد على يوم، متمنيا إيجاد حلول ناجعة وجذرية للمشكلة التي تظهر بجلاء في موسم الصيف.
وقال سالم أحمد إن والدته المسنة عانت كثيرا في ظل إصابتها بالسكري والضغط وغيرهما من الأمراض المزمنة، مشيرا إلى أنها مكثت في الحر والظلام الدامس، ولم تتمكن من مغادرة المسكن.
وشكا من أن المواد الغذائية المجمدة تعرضت للتلف، بسبب انقطاع التيار عن الثلاجة، محملا شركة الكهرباء مسؤولية تفاقم الوضع لتأخرها في مباشرة إصلاح الخلل.
واستاء محمد الشوكي من الأضرار التي لحقت بسكان حي البلد في جازان، بانقطاع التيار، لما يزيد على 24 ساعة، مشيرا إلى أن المسنين والأطفال كانوا أكثر الضحايا من غياب الكهرباء عن مساكنهم لأكثر من يوم، خصوصا أنهم يعانون من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري.
وقال: «الميسورون توجهوا إلى الفنادق والشقق المفروشة بينما ظل ذوو الدخل المحدود في مساكنهم تحت وطأة القيظ والظلام»، مستغربا أن شركة الكهرباء لم تباشر الوضع إلا بعد مضي أكثر من 24 ساعة، مطالبا بمحاسبة المتسببين في المشكلة التي تضرر منها الكثيرين في حي البلد في جازان.
وحين تواصلت «عكاظ» مع مدير شركة الكهرباء في منطقة جازان المهندس محمد الغزواني، لنقل معاناة الأهالي في الحي البلد، لم تجد منه أي تجاوب، رغم الرسائل المتكررة على جواله والواتساب.