-A +A
أ ف ب (باريس)
نددت عدة دول الثلاثاء بالاعتداء في قاعة حفلات في مدينة مانشستر البريطانية مساء الاثنين والذي أوقع 22 قتيلا على الأقل بينهم عدة مراهقين في نهاية حفل موسيقي أحيته المغنية الأمريكية أريانا جراندي.

قمن مدينة بيت لحم الفلسطينية التي يزورها حاليا دان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاعتداء واصفا مرتكبيه بمجموعة من "الفاشلين الأشرار".


وقال ترمب في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يقتل الكثير من الشبان الأبرياء الذين يعيشون حياتهم ويستمتعون بها على أيدي مجموعة من الفاشلين الأشرار في الحياة. لن أقوم بتسميتهم بالوحوش لان هذا المصطلح سيعجبهم".

وفي باريس أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن "صدمته" و"حزنه الشديد" معلنا انه سيجري محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن "الرئيس ايمانويل ماكرون يعرب عن صدمته وحزنه الشديد للاعتداء الدامي الذي استهدف حفلا موسيقيا امس"، بينما ندد رئيس الوزراء الفرنسي أدوار فيليب ب"العمل الإرهابي الجبان" الذي استهدف "خصوصا وتحديدا" شبانا صغار.

كما عبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل من جانبها عن "حزنها" و"صدمتها" إزاء الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلا خلال حفل موسيقي في مانشستر (شمال غرب بريطانيا) ليل الاثنين.

وأضافت ميركل في بيان "ألمانيا تقف إلى جانب" البريطانيين، مضيفة "هذا الاعتداء الإرهابي المفترض سيزيد من تصميمنا على العمل مع أصدقائنا البريطانيين ضد الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال غير الإنسانية".

وفي موسكو أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاستعداد "لتعزيز مكافحة الإرهاب" مع بريطانيا بعد الاعتداء "غير الإنساني".

وقال الكرملين في بيان أن بوتين "تقدم بتعازيه الحارة" إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي و"ندد بشدة بالاعتداء غير الإنساني"، وشدد على "استعداده لتعزيز مكافحة الإرهاب مع شركائه البريطانيين على الصعيد الثنائي وأيضا في اطار الجهود الدولية".

وندد الأردن ب"التفجير الإرهابي البشع". وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني في بيان أن "الأردن يدين التفجير الإرهابي البشع الذي وقع في مدينة مانشستر شمال إنجلترا الليلة الماضية".

وأضاف المومني وهو أيضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن "هذا التفجير الإرهابي غير الإنساني والجبان يمثّل الوجه الحقيقي للإرهاب والتطرف الذي تنفذه أيد حاقدة على الإنسانية ترمي من وراء أعمالها الشريرة إلى زعزعة استقرار الدول وترويع الآمنين الأبرياء فيها".

كما قدم الرئيس الصيني شي جينبينغ تعازيه للملكة اليزابيث الثانية معبرا عن "حزنه الشديد لسقوط ضحايا".

ووصف المستشار النمساوي كريستيان كيرن اعتداء مانشستر بانه "مروع ومثير للصدمة". من جهته عبر وزير الخارجية سيباستيان كورتز في تغريدة عن تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم وأصدقائهم.

وقال رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس "نعبر عن تضامننا مع الشعب البريطاني ودعمنا لعائلات الضحايا. نحن نقف إلى جانبكم".

كما ندد رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بهجوم مانشستر، قائلا "اقدم تعازي لعائلات الضحايا وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

ومن جانبه ندد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي بالهجوم قائلا "أنباء رهيبة من مانشستر حيث انتهت أمسية رائعة بمأساة. أفكارنا مع الضحايا".

وكتب رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن "خسارة رهيبة لأرواح بريئة في مانشستر. أفكارنا وتعاطفنا مع الشعب البريطاني".

كما كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في تغريدة "الكنديون أصيبوا بصدمة من جراء الأنباء عن الهجوم المروع في مانشستر".

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول أن الهجوم "شنيع ومروع لأنه يبدو انه كان يستهدف الشبان بشكل خاص".

وأضاف "هذا هجوم على أبرياء. بالتاكيد لا يوجد جريمة افظع من قتل مراهقين. هذا اعتداء مباشر ووحشي على شبان في كل مكان، وعلى الحرية في كل مكان".