-A +A
عكاظ (النشر الالكتروني)
للمرة الأولى، خرجت السيدة "غدير" التي اشتهرت عبر مقطع فيديو بـ "المرأة الساحرة" في الرياض، عن صمتها، بعد الاتهامات التي طالتها بأنها تمارس الشعوذة والسحر بسبب المقطع المتداول، وكشفت ملابسات وتفاصيل قضيتها حول ما أشيع عنها.

وأوضحت عبر برنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية، أنها ذهبت لتلك المكتبة التي حدثت بها الواقعة لطباعة أوراق مخزنة في ذاكرة رقمية "فلاش ميموري" ولا تدري ما بها، وكانت تنتظر من صاحب المكتبة طباعة المحتوى الموجود في الذاكرة إلا أنها فوجئت به يهاجمها حول المحتوى، وكان معه شخص آخر بجانبه.


وأضافت أن الرجل اتهمها بأنها ساحرة ومعها طلاسم وأوراق شعوذة وأساء لها بالكلام.

وعزت ردة فعلها في المقطع، بأنها طبيعية حسب الموقف لأنها أصيبت بالذعر مما حدث لها، وأحست أن الأمر سيكون "فضيحة عالمية" لها، على حد قولها.

وأضافت، أن ذلك هو ما حدث بالفعل لاحقًا، بسبب سوء الظن بدون معرفة حقيقة ما حدث ومن هي، مشيرة إلى ان هذه الحادثة أضرت بها جدا من جميع النواحي، نفسيا وعائليا واجتماعيا، وأن ما كشفه المقطع جزء صغير للغاية مما أصابها من ضرر، ثم اجهشت بالبكاء، قائلة أن هذه الواقعة وما فعله ذلك الرجل الذي شهر بها، أثر عليها وعلى ابناءها وزوجها وعائلتها، وأنها تجلس بالساعات تفكر فيما حدث لها.

يذكر أن الشرطة أطلقت سراحها بكفالة على ذمة القضية، لاستكمال البحث في الأوراق التي ضبطت في "الفلاش ميموري"، والتي قالت أنها كانت تقوم بطباعتها لصديقة لها، ولا تدري شيئا عن محتواها.