-A +A
خالد السليمان
K_Alsuliman@

أكثر من شكوى تلقيتها من قارئات وقراء عن حالات تحرش و«تميلح» تعرضوا لها أو تعرض لها بعض أفراد أسرهم على أيدي بعض سائقي سيارات أجرة تطبيقات الهواتف الذكية مثل أوبر وكريم، كما انتشرت بعض مقاطع فيديو ترصد مثل هذه الحالات!


جوابي على جميع الشاكين كان واحدا: تقدموا بالشكوى للشرطة، فالصمت هو الشيء الوحيد الذي يجعل المتحرشين يستمرون في ممارساتهم، وفي بعض الحالات ذكرت فتيات أن التحرش يبدأ بعد إنجاز «المشوار» حيث يبدأن في تلقي رسائل «التميلح» وجس النبض والغزل!

ورغم يقيني بأن الحالات قليلة قياسا بحجم النشاط، إلا أنه ربما كان لزاما على الشركات المشغلة التدقيق أكثر في أهلية المشتركين في برنامج سيارات الأجرة تحت الطلب وسجلاتهم الأمنية، وإيجاد وسائل تقنية لحجب أرقام الركاب عن السائقين وحصر التواصل عبر التطبيق مع الحفاظ على خصوصية أرقام الاتصال، وكذلك مراقبة سلوكياتهم ومنح الركاب قنوات للشكوى تتجاوز المدة الزمنية المحددة لمنح التقييم التقليدي للسائق!

إنني على قناعة بأن الغالبية العظمى من السائقين المسجلين في هذه التطبيقات يسعون للقمة العيش الكريمة، لكن هناك دخلاء في كل مهنة، كما أن «بعض» السائقين يسجلون بسيارات فارهة جدا وكأن الهدف ليس التوصيل بل الوصول!

jehat5@yahoo.com