بريطانية تبكي بحرقة ضحايا التفجير الإرهابي أثناء إخلاء مركز تسوق في مانشستر أمس. (رويترز)
بريطانية تبكي بحرقة ضحايا التفجير الإرهابي أثناء إخلاء مركز تسوق في مانشستر أمس. (رويترز)
بريطانيات في حالة انهيار عقب سماعهن بالتفجير الإرهابي في مانشستر أمس. (رويترز، أ. ف. ب)
بريطانيات في حالة انهيار عقب سماعهن بالتفجير الإرهابي في مانشستر أمس. (رويترز، أ. ف. ب)
-A +A
رويترز، أ. ف. ب (لندن)
okaz_online@

روع الإرهاب بريطانيا مجددا أمس (الثلاثاء)، موقعا 22 قتيلا، بينهم أطفال و59 جريحا، عندما استهدف انتحاري حفلة غنائية في مدينة مانشستر. وقال قائد شرطة مانشستر إيان هوبكينز: نتعامل مع الحادثة باعتبارها حادثة إرهابية ونعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد. نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة.. يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات.


وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم، وأفاد في بيان أن أحد مقاتليه تمكن من وضع عبوات ناسفة وسط تجمعات في مدينة مانشستر، إذ تم تفجيرها في مبنى ارينا للحفلات.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن منذ الهجوم يدعى سلمان عبيدي (22 عاما) وهو بريطاني من أصل ليبي، وأنه لقي حتفه، بعد أن فجر العبوة الناسفة في القاعة التي تتسع لنحو 21 ألف شخص، من دون الكشف عن هويته. وأعلنت ‏إيقاف حركة القطارات في المدينة. وتحدث شهود عيان عن سقوط ضحايا بسبب التدافع الذي حدث عقب الانفجار.

وقد عثرت الشرطة على جسم مجهول قرب موقع الانفجار في مانشستر. ويأتي الهجوم في وقت لا تزال بريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى، بعد أن دهس بريطاني المولد المشاة بسيارة على جسر وستمنستر في لندن فقتل أربعة قبل أن يقتل ضابط شرطة طعنا في محيط البرلمان. كما أنه يعد أكثر الهجمات فتكا منذ أن قتل أربعة بريطانيين 52 شخصا في تفجيرات انتحارية استهدفت شبكات النقل في لندن في يوليو 2005.