التشكيلية فاطمة النمر مع لوحتها «الطوافة».  (عكاظ)
التشكيلية فاطمة النمر مع لوحتها «الطوافة». (عكاظ)
ميلانيا ترمب أمام اللوحة التي اقتنتها.  (عكاظ)
ميلانيا ترمب أمام اللوحة التي اقتنتها. (عكاظ)
-A +A
فاطمة آل دبيس (الدمام)
fatimah_a_d

من بين اللوحات المعروضة في المعارض التي زارتها، استوقفت لوحة «المحبة والسلام» للفنانة فاطمة النمر، السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترمب التي حرصت على اقتنائها مع لوحات أخرى وفق الشركة المستضيفة لميلانيا ترمب التي تواصلت مع الفنانة ومع عدد من الفنانين وطلبت عددا من اللوحات التي تمثل المرأة والمجتمع السعودي، وطرحت النمر للشركة كافة لوحاتها لتختار القطعة السادسة من المجموعة القصصية «الطوافة» التي تحكي عن المرأة السعودية خصوصا والمرأة المسلمة عموما في الحج.


وذكرت النمر «أن اللوحة التي اقتنتها ميلانيا، ربما اقتنتها كونها برأيي صادقة جدا رسمت وجهي الشخصي فيها ثم عملت عليها الطقوس التي أحب أن أمارسها في الحج، وكيف أتمنى أن أظهر أثناء تأدية الحج، وكيف أتمنى أن يتخلل البياض روحي وليس جسدي فقط»، وأضافت أن ذلك ما نقلته عبر اللوحة التي قدمتها بالطابع الإيمائي وحاولت من خلاله تجسيد فكرة في المجتمع بإيماءات الجسد وحركاته.

وقالت النمر إن الشركة المستضيفة لميلانيا والتي طالبت باللوحة ذكرت أنها ترغب في رؤية ما يمثل المرأة السعودية وثقافة المجتمع وتقاليده، ونظرا لأن جميع لوحاتها تتحدث عن ذلك ققد زودتهم بصورها، واقتنوا اللوحة السادسة من المجموعة. وذكرت النمر أنها تعتقد أن الصدق في اللوحة والعمل، وأن عملها بحب هو ما مكنها من جذب ميلانيا ورغبتها في اقتنائها، والتي زارت ثلاثة معارض للفنون أحدها في إسطنبول واثنين في الرياض.

اللوحة تحمل اسم «المحبة والسلام» واستغرق رسمها قرابة ستة أشهر، وقالت: «مقاس اللوحة متر في متر تقريبا، واستخدمت فيها الألوان إكرلك والكولاج. وقد حرصت أثناء رسمها على أن تعبّر وبصدق عن الجهود التي تبذلها المرأة السعودية في موسم الحج؛ للتسهيل على الحجاج أداء المشاعر بيُسر وسهولة في الأراضي المقدسة».

وأضافت «السيدة ميلانيا أبدت إعجابها الكبير بقدرات المرأة السعودية، وأنها تتوقع مستقبلا باهرا للفنانات السعوديات على المستويين المحلي والدولي في التعبير عن أنفسهن من خلال الفنون المختلفة، ومن بينها الفن التشكيلي».

وقالت النمر أتمنى أن تعلق هذه اللوحة في البيت الأبيض لتكون أول لوحة سعودية هناك، لافتة إلى أن اقتناء ميلانيا لها يعد حافزا يدعمها كثيرا.