بريطانيون يضعون باقات الزهور في ميدان ألبرت أمس تكريما للضحايا، وفي الإطار صورة منفذ الهجوم عبيدي. (أ. ف. ب)
بريطانيون يضعون باقات الزهور في ميدان ألبرت أمس تكريما للضحايا، وفي الإطار صورة منفذ الهجوم عبيدي. (أ. ف. ب)
سلمان عبيدي
سلمان عبيدي
-A +A
رويترز، أ ف ب (لندن) OKAZ_online@
شنت السلطات البريطانية أمس (الأربعاء) ضد شبكة جهادية يشتبه أنها كانت وراء الهجوم الانتحاري على صالة احتفالات في مانشستر، فيما انتشر رجال الشرطة حول مواقع رئيسية في بريطانيا بموجب حالة التأهب القصوى التي أعلنت في البلاد.

وصرح إيان هوبكنز قائد شرطة مانشستر للصحافيين أنه «من الواضح جدا أن التحقيق يتناول شبكة» مضيفا أنه تم احتجاز ستة أشخاص في إطار التحقيق.


وقامت الشرطة بعملية دهم في وسط مدينة مانشستر قالت إنها أغلقت خلالها خط سكك حديد مجاور «لفترة وجيزة».

وانتشر مئات من جنود الجيش البريطاني في محيط المواقع الرئيسية في البلاد بينها البرلمان وقصر باكنغهام والسفارات الأجنبية في لندن في مشهد غير معتاد في شوارع بريطانيا منذ انتهاء نزاع أيرلندا الشمالية في التسعينات.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب لشبكة (بي إف إم تي في) أنه وفقا لما أوضحته أجهزة الاستخبارات البريطانية للجانب الفرنسي، فإن المشتبه به «نشأ في بريطانيا وفجأة بعد رحلة إلى ليبيا، ثم على الأرجح إلى سورية، أصبح متطرفا وقرر تنفيذ هذا الاعتداء».

وأضاف «في جميع الأحوال، أن صلاته بداعش مؤكدة».

من جهة ثانية، قال متحدث وشاهد إن والد المهاجم الانتحاري وشقيقه الأصغر اعتقلا في العاصمة الليبية (طرابلس).

وأضاف أن قوة مكافحة الإرهاب اعتقلت رمضان عبيدي خارج منزله في عين زارة بالعاصمة طرابلس، موضحا أن مسلحين اقتادوا الأب مكبل اليدين نحو سيارتين لا تحملان لوحات معدنية.

في غضون ذلك، قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت شخصا سادسا فيما يتصل بتفجير مانشستر الذي أوقع 22 قتيلا على الأقل.