ويرفع علم «رؤية المملكة 2030».
ويرفع علم «رؤية المملكة 2030».
المغامر خالد الغامدي
المغامر خالد الغامدي
-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

بعد أن رفع شعار «رؤية المملكة 2030» في قمة إفرست عام 2016، قرر المغامر خالد الغامدي الارتقاء بفكرته لتكون أكثر شمولية فيصبح رفع الشعار فوق قمم الكون السبع.


وأنجز الغامدي بمساندة من فريق احترافي خريطة طريق لصعود القمم السبع وتكريس الحديث طوال الرحلة عن الرؤية ومناقشتها مع متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة التواصل المزدوج لسماع رأي الشباب وطموحاتهم، وماذا يأملون من الرؤية، وكيف ينظرون لها والتغييرات المطلوبة من الشباب لمواكبة التحولات القادمة التي تتطلب إسهام العامل البشري بشكل كبير لمواكبة التحولات الاقتصادية العملاقة المنشودة.

وركزت الخطة على أن تكون أهم الرسائل الموجهة للشباب أثناء صعود القمم هي بث روح الإيجابية في مواجهة التحديات وتخطي الصعاب بعزيمة وإصرار مع كيفية التعامل مع المهمات التي يواجهونها تحت الضغوط بعزيمة وشيء من المجازفة المحسوبة لتحقيق الهدف نحو التغيير المنشود، فلا يمكن أن تتغير أحوالك طالما بقيت تعمل عملك الروتيني اليومي. ويتضمن التصنيف العالمي المعتمد للقمم التي سيرفع عليها الغامدي شعار الرؤية تلك الموزعة على القارات السبع، إذ إنه توجد في كل قارة قمة صنفت على أنها الأعلى، وستكون تلك القمم هي المستهدفة للصعود، كي يخفق في نهاية كل مغامرة شعار الرؤية عالياً في سقف الكون من شرقه لغربه كدلالة رمزية بأننا نؤمن بأن مشروعنا الوطني الجبار بمثابة «رؤية 2030، لا نرضى عن القمة بديلا».

وذكر الغامدي أنه سيستهل مغامراته نحو القمم السبع بصعود قمة «إلبروس»، أكبر قمة في أوروبا والمغطاة تماماً بالثلوج طوال السنة على ارتفاع 5642 متراً فوق سطح البحر. والقمة عبارة عن بركان خامد يقع في سلسلة جبال القوقاز الغربية، ضمن أراضي روسيا الاتحادية، ومصنف كخامس أعلى قمة في العالم، ويتطلب الوصول إلى القمة 10 أيام إلى 13 يوماً بسبب أيام التوقف المطلوبة ليتمكن الجسم من التأقلم مع الارتفاعات الجديدة بسبب انخفاض الأكسجين والضغط الجوي، وكذلك بسبب هبوب الرياح الثلجية الخطرة التي تتطلب الانتظار وعدم التقدم. ويمر صعود القمة عبر طريق طويل وشاق، بينما الأمر الذي يشكل الخطورة الكبرى على المتسلقين هو الطقس السيئ والعواصف الثلجية كلما تم الاقتراب أكثر من القمة.