-A +A
رويترز (الفاتيكان)
حث البابا فرنسيس أمس (الأربعاء) الرئيس الأمريكي ترمب على أن يكون صانع سلام، في لقائهما الأول الذي كان مرتقبا بشدة، فيما وعده ترمب ألا ينسى رسالته. وتحت سماء زرقاء صافية أقيمت في الفاتيكان مراسم استقبال ترمب، الذي كان قد تبادل مع البابا كلمات حادة خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية، ودخل ترمب مصعدا صغيرا أقله إلى الطابق الثالث من القصر البابوي، وبعد مسيرة طويلة عبر ممرات تزين الرسوم جدرانها صافحه البابا عند مدخل مكتبه الخاص الذي لا يستخدمه إلا في المناسبات الرسمية. وارتسمت على وجه البابا ابتسامة خافتة، وهو يستقبل ترمب أمام المكتب الخاص، ولم تظهر نفس الألفة التي يبديها أحيانا حين لقاء رؤساء دول زائرين، وقال ترمب الذي بدا مكبوتا: «إنه لشرف عظيم».

حتى عند جلوسهما بمكتب البابا في حضور المصورين والصحفيين، تجنب البابا ذلك النوع من الأحاديث المقتضبة التي تحدث عادة أمام وسائل الإعلام، وتحدث الاثنان نحو 30 دقيقة عبر مترجمين. وبدا عليهما في ختام الاجتماع الخاص ارتياحا أكبر بكثير عما ظهر في بدايته.