-A +A
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@

كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، عزم المؤسسة إطلاق 6 أكاديميات في تخصصات الطيران، والغاز، والصناعات البحرية، والنقل العام، والضيافة، وتقنية المعلومات.


وقال الفهيد: «إن المؤسسة تهدف من إطلاق تلك الأكاديميات إلى تلبية الحاجات المتزايدة للمملكة من القوى العاملة الوطنية الماهرة في التخصصات التي يطلبها سوق العمل، وتوفر فرص وظيفية مناسبة للخريجين، الذي يأتي تماشياً مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 لتعزيز قدرات الجيل السعودي».

وأضاف: «تلك الأكاديميات ستُنشأ وتُشغل من خلال شركة كليات التميز التابعة للمؤسسة وبشراكة مع القطاع الحكومي والخاص، كشركة أرامكو السعودية، وشركة الكهرباء، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهيئة تطوير الرياض، والموانئ البحرية، وشركات كبرى وشهيرة في القطاع الخاص، والطاقة الاستيعابية لكل كلية تراوح ما بين 2000-7500 طالب».

وأشار محافظ المؤسسة إلى أن مجالات الأكاديميات روعي فيها مدى حاجات سوق العمل، خصوصا في التخصصات النوعية، التي توفر فرصا وظيفية للسعوديين برواتب مجزية، في مهن التشغيل، والصيانة، والصناعة في المجالات البحرية، والطيران، والغاز، وتقنية المعلومات، إضافة إلى التدريب في مهن النقل العام؛ لمواكبة الجدول الزمني لتشغيل القطارات.

وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة وكلاء الطيران والخدمات المساندة بغرفة تجارة وصناعة جدة حسين الزهراني لـ«عكاظ»: «السعودية تحتاج إلى أكاديميات التدريب الشامل في الطيران من خلال التدريب على الخدمات الأرضية ووسائل السلامة، فلا يوجد في المملكة إلا أكاديميتان، ولكنهما تعتبران شاملتين لمجالات الطيران».

وذكر أن أكاديميات الطيران تشمل التدريب على الخدمات الأرضية، وخدمات السلامة والتدريب الهندسي على الطائرات، والخدمة الجوية وتدريب منظمي الرحلات.

من جهته، أضاف الخبير في مجال تقنية المعلومات طاهر البلوي لـ«عكاظ»: «الثورة الصناعية الحديثة تعتمد بشكل كبير على تقنية المعلومات؛ الأمر الذي يوفر للصناعات الجهد والوقت بأعلى دقة، وبتكلفة أقل، فخدمات تقنية المعلومات تحتاج إلى مواكبة وتسارع، والمملكة لديها كل الإمكانات لتطوير هذا المجال».