-A +A
إبراهيم عقيلي (جدة)
iageely@

اعتبر الخبير السياحي في أمريكا اللاتينية سامي الطخيس، أن هناك الكثير من الدول الصالحة للسياح السعوديين في أمريكا اللاتينية، وخصوصا في فترة الصيف، ومنها المكسيك، وزيارة العاصمة للاستمتاع بزخم الحياة المكسيكية ومن ثم الاستجمام في شبه جزيرة اليوكاتان.


وقواتيمالا، بلد القهوة وإحدى عواصم قبائل المايا التاريخية، وباناما فهي حلقة الوصل ما بين القارة الشمالية والجنوبية يمكن الاستمتاع بالموسيقى والأكل وزيارة المحيط الهادي وبحر الكاريبي في اليوم نفسه.

وكولومبيا، بلد الألوان والأعراق المتعددة، فكل مدينة لها قصة، وكل منطقة لها تاريخ، وبيرو، ففيها يمكن أن تخوض تجربة مطاعم «ليما» المشهورة عالمياً ومن ثم العودة للماضي في كوسكو وماتشو بيتشو، إحدى مواطن قبائل الإنكا الشهيرة

وبوليفيا، ولكن إذا شدة ارتفاع العاصمة لاباز يضايقكم فجنوب بوليفيا خليط طبيعي لا شبيه له في أي مكان آخر في العالم من حيث الصحاري والجبال، وأهم وأكبر مسطح ملح في العالم، «سالار دي إيوني»

وتشيلي، فهي من أطول الدول امتداداً، شمالها يحتوي صحراء الأتاكاما الأكثر جفافاً في العالم، وجنوبها يملأه المسطحات الجليدية

أو في الأرجنتين، بلد «الستيك» و«التانقو»، والبرازيل: الشعب اللطيف والمرح، والشواطئ الأجمل في العالم.

وقدم الطخيس 10 نصائح لزوار دول أمريكا اللاتينية، فقال، يعتبر التخطيط للحصول على الفيزا السياحية مسبقاً أهم نقطة يجب أن يعمل عليها السائح، وذلك نظراً لعدم تواجد بعض السفارات اللاتينية في السعودية، كما يجب تأمين السفر في حال حدوث سرقات أو إصابة، واختيار الموسم المناسب للذهاب وذلك من حيث الطقس العام ومن ثم الفعاليات المحلية، وتجنب اللباس الملفت للنظر الذي يوحي بترف صاحبه، ومعرفة بعض المفردات سواء إسبانية أو برتغالية كـ(أهلاً وشكراً وإلى اللقاء)؛ لأن غالبية تلك الشعوب اجتماعية ولطيفة، كما أنصح باستخدام خدمة «أوبر» في المطارات والتنقلات لما في ذلك من كسر حاجز اللغة إذ يكمن ذلك في إدخال الموقع مسبقاً. وعلى السائح معرفة الأحياء والأماكن غير الآمنة، وأسهل طريقة لعمل ذلك هو عن طريق الاستفسار من الفندق.