-A +A
أحمد الشمراني
Ahmed_alshmrani@

• انتهت قضية محمد العويس بكافة درجاتها القضائية لصالح الأهلي، وبات اللاعب أهلاوياً ولا خلاف على ذلك.


• الخلاف أراه في ما بعد ذلك، والبدء من داخل نادي الشباب الذي هو ملزم الآن من خلال إدارته بمواجهة الشبابيين الذين يبحثون عن مال ضاع في الصفقة واتهامات ارتدت على النادي وسمعة النادي في وسط هو اليوم مدرك حق الإدراك من الصادق ومن الكاذب ومن الدعي.

• سجل العويس للأهلي دون أن يحصل الشباب على ريال سعودي بعد أن كان من الممكن أن يحصل على ملايين تتجاوز الخمسة، في حين من حق أي شبابي الآن أن يسأل أين هبوط الأهلي؟، وأين خطف اللاعب؟، وأين قضية البنتلي؟، وأين ما تضمنته شكاوى الشباب من تهديد ووعيد وكلام بعض المحسوبين عليه؟ والذين أعطوا الجمهور الشبابي أملاً في أن الأمور تسير إما بهبوط الأهلي أو تغريمه 40 مليونا وإيقاف العويس وإعادة تسجيله للشباب !

• أين تلك الاجتماعات وتلك التصريحات ونتائج الاستشارات القانونيه؟، هل يعقل ذهبت هكذا سُدى وانتهى الحلم فعلاً، أسأل ولا أنتظر الإجابة إلا من جماهير الشباب فقط. !

• قلت وقال معي كثر إن الأهلي يملك حجة المفاوضات وأوراقها وختومها الدامغة التي كانت مستندا في وجه كل تلك الأكاذيب، ولست هنا بصدد إعادة ما رددته على كل المنابر، بقدر ما أسأل إدارة الشباب وماذا بعد هذه الصفعة هل من كلام يقنع الشبابيين الذين بحاجة إلى معرفة حقيقة تضليل، وحقيقة اتهامات هي اليوم مثار تداول بين الشبابيين، أعني عشاق الشباب الذين صدموا بالنتيجة واكتفى ناديهم ببيان الجريمة المنظمة وغسل الأموال !

• لماذا لم يستأنف الشباب، ولماذا لم يذهب إلى مركز التحكيم؟

• هي مجرد أسئلة أطرحها ومن خلالها أذهب للأهلي الذي استطاع أن يتعامل مع القضية بوعي الواثق ومن خلال محامي النادي، ولم ينجر إلى البيانات وصخبها لأنه يملك مستندات ومكاتبات وتواقيع واتصالات مع نادي الشباب، وفي نهاية الأمر كسب بهدوء اللاعب وتوفير المال واسترداد ما له من مال عند الشباب، فمن يستحق في هذه الحالة أن يصفق له؟

• بقي أن أذكركم أن هناك أمورا أخرى تخص اللاعب الذي يبحث عن حقه الخاص من لجنة الانضباط. !

• وأنتظر من الأهلي في الأيام القادمة أن يحدد موقفه من تلك الإساءات والاتهامات التي تعرض لها من نادي الشباب، لاسيما أن الإدانة باتت مكتملة الأركان !

• ربما يعرف البعض من بطل هذه المسرحية، لكنهم رموها على الرئيس وربما الرئيس يرميها على السكرتير، أما أنا فسلامي على المرزوقي الذي ارتضى أن يكون ضحية لقضية خاسرة !

• المضحك أن هناك من يسرب من باب تضميد الجراح، أن الشباب سيذهب لجهات أخرى خارج نطاق الرياضة، وهنا كذبة أخرى، لأن الأمر تم حسمه من الإدارة الرياضية التي هي صاحبة القرار، وما تسمعونه كلام مرسل الهدف منه امتصاص غضب الشبابيين الذين قال بعضهم إلى هنا كفاية يا القريني، مع أن القريني لو قال الحقيقة كاملة سيكشف بطل المسرحية الذي هرب قبل عرض الفصل الأخير !