بريطانيتان تبكيان أثناء زيارتهما لموقع هجوم مانشستر أمس. (أ. ب)
بريطانيتان تبكيان أثناء زيارتهما لموقع هجوم مانشستر أمس. (أ. ب)
-A +A
رويترز (لندن)
OKAZ_online@

دخلت بريطانيا في سباق مع الزمن أمس (الخميس)، لملاحقة أعضاء شبكة متطرفة يعتقد أنها دبرت اعتداء مانشستر الدامي، الذي أودى بحياة 22 شخصا وإصابة 59 آخرين، فيما كشفت أسماء المزيد من الأطفال الذين قتلوا في الاعتداء، واعتقل والد وشقيق المهاجم الانتحاري في ليبيا، بينما ارتفع عدد الموقوفين في بريطانيا إلى ثمانية رجال بعد اعتقال شخصين آخرين صباح أمس، في الوقت الذي جرى الإفراج فيه عن امرأة من دون توجيه الاتهامات إليها.


على صعيد متصل، أوقفت الشرطة البريطانية مؤقتا تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن التفجير الانتحاري في مانشستر.

في موازاة ذلك، أظهرت صور من صالة «مانشستر آرينا» التي تتسع لـ21 ألف شخص حيث فجر العبيدي قنبلته، أن المتفجرات التي استخدمت في العملية كانت «متطورة» إلى حد ما.

وأظهرت الصور التي حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز» الصاعق الذي قيل إنّ العبيدي حمله في يده اليسرى، وشظايا بينها مسامير وبقايا حقيبة ظهر زرقاء.

في غضون ذلك، نقلت قناة «سكاي نيوز» أمس عن المخابرات الألمانية قولها: «إن المهاجم الانتحاري سلمان عبيدي كان في ألمانيا قبل أربعة أيام من الهجوم»، وأضافت: «إن عبيدي كان في دوسلدورف الواقعة على بعد نحو 482 كيلومترا غربي العاصمة الألمانية برلين».

في سياق ذلك، أفادت الشرطة البريطانية أمس أن خبراء المفرقعات أكدوا سلامة لفافة كانت قد أثارت الريبة في مانشستر، مضيفة أنها رفعت الطوق الأمني الذي كانت قد فرضته.