-A +A
«عكاظ» (الوكالات»
Okaz_sports @

يقام النهائي الـ136 لكأس إنجلترا، المسابقة الكروية الأعرق على الإطلاق، اليوم على ملعب «ويمبلي» بين تشيلسي المتوج بلقب الدوري وآرسنال الباحث عن إنقاذ موسمه المخيب.


ويخوض تشيلسي حامل اللقب سبع مرات آخرها في 2012، المواجهة بعد تتويجه بلقب البرميرليغ، وذلك في الموسم الأول لمدربه الإيطالي انطونيو كونتي.

فيما عرف آرسنال الذي يخوض النهائي الـ20 في تاريخه المتوج بـ12 لقبا (آخرها عام 2015)، موسما متخبطا أنهاه في المركز الخامس في الدوري، ليفشل في الوجود في دوري أبطال أوروبا وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما.

وفي ظل الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها من قبل بعض جماهير الفريق، رد مدرب آرسنال الفرنسي آرسين فينغر لدى سؤاله حول احتمال أن تكون المباراة الأخيرة له بعد 21 عاما في منصبه: «لا أعرف».

وعلى الطرف اللندني الآخر، يأمل كونتي السير على خطى مواطنه كارلو أنشيلوتي الذي منح تشيلسي ثنائية الدوري والكأس في موسمه الأول في ستامفورد بريدج.

ويمر الـ«بلوز» بفترة جيدة بعد فوزهم في آخر ست مباريات في الدوري وتخطيهم توتنهام القوي وصيف الدوري 4-2 في نصف النهائي.

وستكون المباراة الأخيرة للمدافع المخضرم جون تيري مع تشيلسي، ورغم التوقعات بعدم مشاركته أساسيا، سيحصل على فرصة رفع الكأس الـ17 له (في جميع المسابقات) كقائد والـ18 في مسيرته.

ولكونتي تشكيلة مكتملة في المباراة، وعليه أن يختار بين الإسباني بدرو رودريغيز والبرازيلي ويليان للعب إلى جانب ثنائي الهجوم البلجيكي ايدن هازار والإسباني دييغو كوستا.

وفي إسبانيا، يملك برشلونة فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه عندما يدافع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم خلال مواجهته الافيس، اليوم على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة مدريد في المباراة النهائية.

ويمني الفريق الكاتالوني وتحديدا مدربه لويس إنريكي النفس بالاحتفاظ باللقب للعام الثالث على التوالي، ليكون أفضل طريقة لتوديعه الإدارة الفنية لفريقه بعد ثلاثة مواسم أمضاها على رأسه وقاده خلالها إلى ثمانية ألقاب في مختلف المسابقات.

وحقق إنريكي ثلاثية في موسمه الأول (2014-2015) مع النادي الكاتالوني (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا)، وأضاف إليها كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، ثم ثلاثية محلية في موسمه الثاني (الدوري والكأس وكأس السوبر)، لكنه يواجه هذا الموسم خطر الخروج خالي الوفاض.

وفقد برشلونة لقب الدوري لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد، وخرج من الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد يوفنتوس الإيطالي.

وستكون المباراة النهائية الأخيرة لإنريكي كمدرب لبرشلونة بعدما أعلن في مارس الماضي أنه لن يجدد عقده مع الفريق، ويواجه خلالها مشكلات عدة أبرزها غياب سيرجي روبرتو وهدافه الدولي الأوروغوياني لويس سواريز بسبب الإيقاف لطردهما في إياب نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد في السابع من فبراير الماضي، كما يحوم الشك حول مشاركة الدولي الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بسبب إصابة عضلية في الفخذ.

في المقابل، يسعى الافيس إلى إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وفي أول مباراة نهائية في مسيرته أيضا، وربما تكون المباراة الأخيرة أيضا لمدربه الأرجنتيني ماوريسيو بيليغريني، الذي قاده إلى موسم رائع أنهاه في المركز التاسع في الدوري.