لم يستطع مطرب الروك التايلندي السابق (تو) أن يخفي سعادته من اللحظات التي عاشها لأول مرة مرتديا ثياب الإحرام ويزور مسجد الرسول متجها صوب مكة المكرمة لأداء العمرة ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة.
التايلندي الذي غير اسمه إلى «فردوس» بعد اعتزاله الوسط الفني، أصبح داعية أثمرت جهوده في مسيرة الدعوة القصيرة عن اعتناق 200 رجل الدين الإسلامي، وباتت له جهود واسعة في المجال ذاته، إذ أنشأ قناة ونشط في عدد من البرامج الدعوية، مستفيدا من شهرته التي اكتسبها من المجال الفني.
يقول «فردوس» لـ«عكاظ»: أنا مسلم بالفطرة لكني كنت بعيدا عن معالم الدين الإسلامي وواجباته، وبعد رحلة تيه وجدت ضالتي في ما أنا عليه الآن، وسعدت بهذه الرحلة الإيمانية التي أعيش دقائقها وتفاصيلها بقلب منشرح. مضيفا: لم أصدق خبر استضافتي ضمن ضيوف الملك لأداء مناسك العمرة. مبديا سعادته بهذا البرنامج الضخم والاستضافة الرائعة.
ويعود فردوس للحديث عن حياته السابقة حين كان مطربا شهيرا في فرقة الروك التايلندية على مدى 16 عاما فيقول: كنت أسعى للشهرة بكل ما فيها، فقد حصلت عليها مع قدر كبير من المال والصيت، لكنني في المقابل افتقدت السعادة الحقيقة التي لم أجدها سوى في الإسلام. لاسيما أنه أنشأ قناة فضائية للدعوة وعمل بها، داعيا زملاءه لخوض التجربة، خصوصا أن جمهوره من المسلمين كبير، بعدما لقي ترحيبا من المنظمات الإسلامية.
التايلندي الذي غير اسمه إلى «فردوس» بعد اعتزاله الوسط الفني، أصبح داعية أثمرت جهوده في مسيرة الدعوة القصيرة عن اعتناق 200 رجل الدين الإسلامي، وباتت له جهود واسعة في المجال ذاته، إذ أنشأ قناة ونشط في عدد من البرامج الدعوية، مستفيدا من شهرته التي اكتسبها من المجال الفني.
يقول «فردوس» لـ«عكاظ»: أنا مسلم بالفطرة لكني كنت بعيدا عن معالم الدين الإسلامي وواجباته، وبعد رحلة تيه وجدت ضالتي في ما أنا عليه الآن، وسعدت بهذه الرحلة الإيمانية التي أعيش دقائقها وتفاصيلها بقلب منشرح. مضيفا: لم أصدق خبر استضافتي ضمن ضيوف الملك لأداء مناسك العمرة. مبديا سعادته بهذا البرنامج الضخم والاستضافة الرائعة.
ويعود فردوس للحديث عن حياته السابقة حين كان مطربا شهيرا في فرقة الروك التايلندية على مدى 16 عاما فيقول: كنت أسعى للشهرة بكل ما فيها، فقد حصلت عليها مع قدر كبير من المال والصيت، لكنني في المقابل افتقدت السعادة الحقيقة التي لم أجدها سوى في الإسلام. لاسيما أنه أنشأ قناة فضائية للدعوة وعمل بها، داعيا زملاءه لخوض التجربة، خصوصا أن جمهوره من المسلمين كبير، بعدما لقي ترحيبا من المنظمات الإسلامية.