-A +A
«عكاظ» (جدة)، أ. ف. ب (لندن) OKAZ_online@
ذكرت صحيفة الـ«نيويورك تايمز» في عددها الصادر أمس (السبت) تفاصيل آخر دقائق من حياة سلمان العبيدي، مشيرة إلى أنه اتصل بشقيقه الأصغر في ليبيا وطلب منه وضع والدته على الخط، نحو الساعة 10:20 من مساء يوم (الإثنين)، وكانت المكالمة قصيرة «كيف حالك يا أمي؟ أرجوك أن تسامحيني على أي خطأ فعلته»، ثم أغلق الخط.

وبعد تلك المكالمة مباشرة، سار العبيدي مرتديا سترة حمراء، وقنبلة انتحارية مخبأة في حقيبة صغيرة، من خلال الأبواب الزجاجية لميدان مانشستر، في تلك الليلة، وفجر نفسه، مما أسفر عن مقتل 22 شخصا وجرح 116 آخرين.


من جهة أخرى، أفادت وسائل الإعلام البريطانية، بأن العبيدي لم يتقبل مقتل صديقه عبدالواحد حفيظة بيد عصابة في الحي القديم الذي كان يسكنه العام الماضي. وأضافت أن صديقا للعائلة كشف لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن العبيدي أقسم على الثأر يوم تشييعه.

في سياق ذي صلة، أفاد إمام المسجد الذي كان يرتاده منفذ اعتداء مانشستر في حي بجنوب المدينة معروف بانتشار العصابات فيه وتبحث الشرطة عن متورطين آخرين في الهجوم فيه، بأن سلمان العبيدي كان رجلا «غاضبا».