-A +A
أحمد الشمراني
• ارتبك كثر من زملائي الأعزاء حينما كان الأمر أمر وطن وكرامة، بل كثر من الحركيين على رأي الزميل فيصل الخماش، اختبأوا وراء ستار شفاف جدا ظهر لنا ما خلفه بوضوح..!

• أين أصحاب التغريدات التي فيها من النخوة ما يجعل المرء حينما يطلع عليها يقول يا بعد راسي، وأين أصحاب الحسابات التي تعتبر الأعلى في تويتر مما حدث؟


• أسأل وأنا أعرف أن كل شيء له ثمن، ولكن أن نصل لهذه الدرجة من الخنوع فهنا يبدو الأمر مريبا جدا وبحاجة إلى مواجهة، بل وكشف ما وراء الستار..!

• أتحدث هنا عن المواقف الوطنية التي فرضت على كل الإعلاميين والرياضيين القطريين التوحد في صورة واحدة عبر تويتر، والصورة أبلغ من الكلام في مثل هذه المواقف..!

• أسأل: لماذا بعض زملائي في الإعلام الرياضي لم نر لهم أي موقف تجاه حديث الساعة الذي باتت إيران أقرب فيه للحكومة أو الحاكم القطري منا، والعديد تحمي الدوحة من أطماع الجار، بل أين كل هؤلاء من رسالة الإعلام السعودي الوطنية التي اليوم أبان فيها لحاكم قطر أن الصمت لم يعد حكمة..!

• بعض المواقف تكشف الوجه الآخر لكثير من الوجوه البلاستيكية وتجسد واقعا يجب أن نعيد من خلاله ترتيب الأوراق مع الهاربين من مواجهة الحقيقة، والمختبئين خلف تغريدات مهادنة، في الوقت الذي أصبح فيه اللعب على المكشوف..!

• قطر الإنسان، وقطر الأخ والجار، تعرف أن السعودية هي الضمانة لها بعد الله، وندرك قبلهم أن الدم واحد، لكن مواقف حاكم أو حكام قطر من مبطي ونحن نعرفها وندرك أبعادها، ولكن كبارنا يغضون الطرف لسبب أو لآخر، في وقت استمرأ الأشقاء اللعبة، لعبة الخيانة، إلى أن جاء حديث الاختراق، وأسميه اختراقا كونه اختار إيران وحماس، ناهيك عن الحزب، فذاك جزء من أصل، وفي الملفات أسرار لم تذاع أو تنشر..!

• ضاقت بي وأنا أجول بين حسابات بعض الزملاء في تويتر، التي خيم على بعضها صمت القبور، والبعض الآخر تبنى الخطاب القطري الباحث عن الخروج من مأزق الحديث بالاختراق، فمثل هؤلاء شخص واقعهم الزميل صالح الفهيد في مقال كشف الأوراق..!

• ليس مطلوب منكم مهاجمة قطر الإنسان أو قطر الكيان بقدر ما نطلب منكم الاصطفاف مع إعلام وطنكم في وجه من يتعامل معه بأكثر من وجه، فهل لديكم شك بحب حاكم قطر لملالي طهران، وهل لديكم شك في ما نشرته وكالة الأنباء القطرية على لسان حاكم قطر؟

• نحن وأنتم ندرك قبل غيرنا أن الاختراق حجة ليس إلا أرادوا بها إصلاح ما يمكن إصلاحه، لا سيما بعد ردة الفعل السعودية العاصفة، وأعني هنا ردة فعل الإعلام الذي أدى دوره الوطني كما يجب، أما أنتم والحركيون فلكم في قادم الأيام هدايا من الإعلام الوطني تليق بموقفكم..!

• لم أنس ذاك التسجيل المسرب بين القذافي ووزير الخارجية القطري السابق، ولن ننسى مقال وزير خارجية إيران الذي نشر في صحيفة قطرية قبل القمم الثلاث بساعات، وكال فيه ما كال من سب وشتم للمملكة..!

• أحيانا نتناسى يا قطر في سبيل الحفاظ على روح الأخوة وأواصر المحبة، لكن لم يعد الصمت حكمة يا قطر الحبيبة..!