تداول مغردون سعوديون على سبيل السخرية مقطع فيديو لداعية يصف فيه حال «التدين» السعودي قبل ما يعرف بـ«الصحوة»، حتى أن المغردين سخروا وعلق بعضهم «أن البلاد لم يكن أهلها مسلمين إلا بعد الصحوة الحركية».
صورة لطالما حاول ترويجها «متشددون» لتبرير «عتمة الصحوة» كما يراها المغردون، وليتساءلون: هل كنا نصلي خفية بالسر، على طريقة مسلمي السوفيت؟!
من جهته، يرفض أقدم عضو في هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع في حديثه إلى «عكاظ» ما أورده ذلك الداعية، حول غياب ملامح التدين في المجتمع السعودي. فيما ذهب مغردون آخرون إلى اتهام الداعية في التشكيك في رجال الجيش السعودي القائم على عقيدة إسلامية صافية ووطنية صلبة، كونه أورد قصة «مكذوبة» تشير «إلى عدم قدرة أحدهم على الصلاة علانية حتى يتجنب سخرية زملائه والضباط».
وقال المنيع لـ«عكاظ» إن المملكة بلاد خير دائما، و«الضباط والجنود دائما مع الله في صلواتهم وفي دعواتهم، وفي طلب الدعاء لهم من جانب إخوانهم المواطنين».
وكان الداعية أورد قصة حدثت في نهاية القرن الهجري الماضي (1390هـ)، نقلا عن أحدهم الذي يؤكد عدم قدرته على الصلاة علانية في إحدى القواعد العسكرية (شرق البلاد) خشية السخرية، ليضيف «وكذلك قاعدة خميس مشيط لم يكن فيها مصلى واحد!»، ويستمر الداعية في سرد ما اعتبره سعوديون بـ«الأكاذيب» قائلا «بمناسبة الصلاة لابد أن تعرفوا أنه في تلك الفترة قليل من الناس من يصلي».
ويدحض حمد الرويس رواية الداعية على حسابه في «تويتر» قائلا «والله كذب وأنا من مواليد الخميس 1385، ووالدي عسكري وكانت القاعدة تعج بالمساجد»، فيما أكد الدكتور خالد الشمراني «كذب ورب الكعبة، أنا حياتي كلها في خميس مشيط وكنت أحد سكان المدينة العسكرية وأعرف القاعدة الجوية وأعرف مساجدها وهي تعج بالمصلين»، وقال سليمان الصقعبي «جعل منا كفار قريش، ونحن من عايشنا تلك المرحلة فماذا سيقول أبناؤه عن المرحلة». كما تصدى له الكاتب في الزميلة «الوطن» علي الموسى على حسابه في «تويتر» مكذباً روايته واختلاقه الأباطيل بقوله: اسمعوا ترويج الدجل.. أنا ابن خميس مشيط وأعرف مدنها وقواعدها العسكرية منذ طفولتي. أشهد الله أنه لم يصدق وأن من نقل له وعنه كذاب.
صورة لطالما حاول ترويجها «متشددون» لتبرير «عتمة الصحوة» كما يراها المغردون، وليتساءلون: هل كنا نصلي خفية بالسر، على طريقة مسلمي السوفيت؟!
من جهته، يرفض أقدم عضو في هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع في حديثه إلى «عكاظ» ما أورده ذلك الداعية، حول غياب ملامح التدين في المجتمع السعودي. فيما ذهب مغردون آخرون إلى اتهام الداعية في التشكيك في رجال الجيش السعودي القائم على عقيدة إسلامية صافية ووطنية صلبة، كونه أورد قصة «مكذوبة» تشير «إلى عدم قدرة أحدهم على الصلاة علانية حتى يتجنب سخرية زملائه والضباط».
وقال المنيع لـ«عكاظ» إن المملكة بلاد خير دائما، و«الضباط والجنود دائما مع الله في صلواتهم وفي دعواتهم، وفي طلب الدعاء لهم من جانب إخوانهم المواطنين».
وكان الداعية أورد قصة حدثت في نهاية القرن الهجري الماضي (1390هـ)، نقلا عن أحدهم الذي يؤكد عدم قدرته على الصلاة علانية في إحدى القواعد العسكرية (شرق البلاد) خشية السخرية، ليضيف «وكذلك قاعدة خميس مشيط لم يكن فيها مصلى واحد!»، ويستمر الداعية في سرد ما اعتبره سعوديون بـ«الأكاذيب» قائلا «بمناسبة الصلاة لابد أن تعرفوا أنه في تلك الفترة قليل من الناس من يصلي».
ويدحض حمد الرويس رواية الداعية على حسابه في «تويتر» قائلا «والله كذب وأنا من مواليد الخميس 1385، ووالدي عسكري وكانت القاعدة تعج بالمساجد»، فيما أكد الدكتور خالد الشمراني «كذب ورب الكعبة، أنا حياتي كلها في خميس مشيط وكنت أحد سكان المدينة العسكرية وأعرف القاعدة الجوية وأعرف مساجدها وهي تعج بالمصلين»، وقال سليمان الصقعبي «جعل منا كفار قريش، ونحن من عايشنا تلك المرحلة فماذا سيقول أبناؤه عن المرحلة». كما تصدى له الكاتب في الزميلة «الوطن» علي الموسى على حسابه في «تويتر» مكذباً روايته واختلاقه الأباطيل بقوله: اسمعوا ترويج الدجل.. أنا ابن خميس مشيط وأعرف مدنها وقواعدها العسكرية منذ طفولتي. أشهد الله أنه لم يصدق وأن من نقل له وعنه كذاب.