عبدالرحمن الكليب
عبدالرحمن الكليب
سعود الشلهوب
سعود الشلهوب
ناصر الهويدي
ناصر الهويدي
الباطن يحتفل بالبقاء في «جميل».
الباطن يحتفل بالبقاء في «جميل».
-A +A
تقرير: عثمان الشلاش
othman_31@

عامان مضيا على تطبيق ملحق الهبوط والصعود بعد أن تم اعتماد تطبيقه في دوري 2016، إذ يعمد الاتحاد لإقامة لقاء بين صاحب المركز الـ12 في دوري جميل للمحترفين وصاحب المركز الثالث بدوري الدرجة الأولى، في مواجهه تقام ذهابا وإيابا، وفي حال تجاوز صاحب المركز الـ12 بدوري جميل المواجهتين فإنه يستمر في الدوري، وفي حال تجاوز صاحب المركز الثالث مجموع المواجهتين يصعد لدوري جميل للمحترفين.


وتهدف الفكرة بالدرجة الأولى إلى خلق روح التنافس بين فرق القاع بدوري جميل، وإشعال التنافس بين فرق دوري الدرجة الأولى ومنحها فرصة التنافس على المقعد الثالث، الذي يخول الحاصل عليه المشاركة بالملحق واستمرار حظوظه في المنافسة على الصعود مع الفريقين الصاعدين صاحبي المركز الأول والثاني بدوري الدرجة الأولى.

الفكرة التي تم تطبيقها للعام الثاني على التوالي وجدت انتقادات كبيرة من الوسط الرياضي والنقاد والمحللين بسبب افتقاد هذا الملحق للتكافؤ بين الفريقين المتواجهين، إذ لدى الفريق صاحب المركز الـ12 بدوري جميل أربعة محترفين أجانب إضافة للمحليين الذين يتفوقون على العناصر الموجودة في خريطة الفريق صاحب المركز الثالث القادم من دوري الدرجة الأولى.. وهنا سلطنا الضوء على إمكانية استمرار هذه الفكرة من عدمها، وما هي سلبياتها وإيجابياتها، وأيضا ما هي الحلول المقترحة لتطويرها:

فكرة غير ناجحة

رئيس نادي الباطن ناصر الهويدي غير مؤيد إطلاقا للفكرة، إذ يقول: «لعبنا الملحق العام الماضي أمام نادي الرائد ولم نوفق لأنه يتفوق علينا بالمحترفين الأجانب والمحليين، وفي هذا العام كسبنا نجران الذي لعب أمامنا بظروفنا في العام الماضي. ففكرة الملحق غير جيدة وفيها هدر للمال والجهد، فالإمكانات للطرفين غير متوازية والتكافؤ مفقود، وأنا ضد الفكرة تماما ومع إلغائها».

التكافؤ غير موجود

رئيس نادي النجوم عبدالرحمن الكليب، قال: «أنا ضد الملحق بهذه الطريقة، والسبب يعود لعدم تكافؤ فرص الفريقين، لأن الفريق القادم من دوري جميل يلعب وهو يملك أربعة محترفين أجانب، بينما الفريق القادم من دوري الأولى يلعب بمحترف أجنبي واحد فقط، إضافة إلى ذلك اختلاف الإمكانات الفنية للمحترفين المحليين في الفريقين، والإمكانات المادية التي تختلف من دوري جميل عن دوري الدرجة الأولى. وأرى من وجهة نظري تطويره، إما بعدم السماح لفريق دوري جميل بالمشاركة إلا بمحترف فقط، أسوة بفريق الدرجة الأولى، أو إلغاء فكرة الصعود والهبوط لصاحب المركز الـ12 والاكتفاء بهبوط فريقين كما في الدوريات الأخرى».

لابد من دعم الضعيف

رئيس نادي الفيحاء سعود الشلهوب، يقول إن الفكرة غير جيدة، لكنه يتفق على عدم وجود تكافؤ بين الفريقين «لكي نضمن نجاح الملحق لابد من السماح لصاحب المركز الثالث بدوري الأولى بتسجيل لاعبين أجانب حتى تتساوى الفرص، أما الوضع الحالي ففيه ظلم لممثل دوري الدرجة الأولى».

فكرة رائعة تخلق تنافسا

وقال المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد: «نعم أؤيد وبقوة، لأنها تعطي حافزا قويا لأندية الدرجة الأولى، واستمرار المنافسة في جميل إلى آخر الجولات». وأضاف: «من صالح دوري جميل أن تستمر قوة المنافسة إلى آخر الجولات، مما يزيد من تكافؤ الفرص والتأكيد على عدالة المنافسة وإضافة المزيد من الإثارة والتشويق على أقوى دوري عربي. أيضا ملحق الصعود والهبوط فرصة للتسويق والبحث عن رعاة للمباراتين بسبب أهميتهما».