shwg90t@
بعد انتشار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل، وصف فيه أحد المواطنين يدعى «أبوخالد» السوبيا بأنها مشروب كفار قريش، أبدى مرتادو الموقع استياءهم، وطالبوا بتقديم الدليل على ذلك، فيما عاد صاحب المقطع مرة أخرى ليقدم اعتذاره، بينما استنكر عدد من المشايخ هذا الفيديو غير المسؤول، وطالب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقا أحمد بن قاسم الغامدي بملاحقة من يفتون من دون علم وتطبيق النظام بحقهم.
ورد الغامدي على ادعاءات الفيديو قائلا: مشروب «السوبيا» معروف وليس مسكراً، إذ يعد من أشهر العصائر التي اشتهرت في مدينة مكة المكرمة ومن ثم تداولها الأهالي في المدن والمناطق المجاورة والبعيدة حتى بات معروفا لدى قاصدي المسجد الحرام.
وبين أن المملكة لديها جهات مختصة بفحص المشروبات والمواد الغذائية المصنعة محليا أو المستوردة قبل السماح بدخولها للسوق وبيعها على الناس، ولو كان في مكونات صنع «السوبيا» من الناحية الفنية أو المصنعية خاصية الإسكار «ما يُذهب العقل» أو يؤثر على الصحة العامة لتم حظرها، وما سمح ببيعها علناً، وهذا دليل قطعي على عدم وجود شبهة حول المشروب. مؤكدأ أن ما روج في المقطع غير صحيح ولا يعتمد عليه، وبه شيء من المبالغة في التحذير من المشروب خصوصا أنه لم يثبت لدى العموم أو الجهات المختصة علامات السكر على من يشربون السوبيا أو أي ملاحظات سلبية على الصحة.
وعاتب الغامدي جمهور الناس الذين يتابعون هؤلاء المجهولين ممن يبثون آراءهم الشخصية بجهل دون علم، فيما يتم تداول المقطع والترويج له عبر وسائل وبرامج التواصل المختلفة.
من جهته، ذكر أبو عصام (أحد بائعي السوبيا) أن أمانة العاصمة المقدسة بالمشاركة مع عدد من الجهات «صحية وأمنية ورقابية» تقوم بجولات يومية في رمضان، إضافة إلى الحملات الرقابية التي تسبق موسم رمضان لمراقبة بائعي السوبيا وغيرها من الأنشطة الغذائية والتجارية وإتلاف الفاسد منها مع تطبيق نظام العقوبات على المخالفين لأنظمة وأدوات السلامة والنظافة والتخزين.
بعد انتشار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل، وصف فيه أحد المواطنين يدعى «أبوخالد» السوبيا بأنها مشروب كفار قريش، أبدى مرتادو الموقع استياءهم، وطالبوا بتقديم الدليل على ذلك، فيما عاد صاحب المقطع مرة أخرى ليقدم اعتذاره، بينما استنكر عدد من المشايخ هذا الفيديو غير المسؤول، وطالب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقا أحمد بن قاسم الغامدي بملاحقة من يفتون من دون علم وتطبيق النظام بحقهم.
ورد الغامدي على ادعاءات الفيديو قائلا: مشروب «السوبيا» معروف وليس مسكراً، إذ يعد من أشهر العصائر التي اشتهرت في مدينة مكة المكرمة ومن ثم تداولها الأهالي في المدن والمناطق المجاورة والبعيدة حتى بات معروفا لدى قاصدي المسجد الحرام.
وبين أن المملكة لديها جهات مختصة بفحص المشروبات والمواد الغذائية المصنعة محليا أو المستوردة قبل السماح بدخولها للسوق وبيعها على الناس، ولو كان في مكونات صنع «السوبيا» من الناحية الفنية أو المصنعية خاصية الإسكار «ما يُذهب العقل» أو يؤثر على الصحة العامة لتم حظرها، وما سمح ببيعها علناً، وهذا دليل قطعي على عدم وجود شبهة حول المشروب. مؤكدأ أن ما روج في المقطع غير صحيح ولا يعتمد عليه، وبه شيء من المبالغة في التحذير من المشروب خصوصا أنه لم يثبت لدى العموم أو الجهات المختصة علامات السكر على من يشربون السوبيا أو أي ملاحظات سلبية على الصحة.
وعاتب الغامدي جمهور الناس الذين يتابعون هؤلاء المجهولين ممن يبثون آراءهم الشخصية بجهل دون علم، فيما يتم تداول المقطع والترويج له عبر وسائل وبرامج التواصل المختلفة.
من جهته، ذكر أبو عصام (أحد بائعي السوبيا) أن أمانة العاصمة المقدسة بالمشاركة مع عدد من الجهات «صحية وأمنية ورقابية» تقوم بجولات يومية في رمضان، إضافة إلى الحملات الرقابية التي تسبق موسم رمضان لمراقبة بائعي السوبيا وغيرها من الأنشطة الغذائية والتجارية وإتلاف الفاسد منها مع تطبيق نظام العقوبات على المخالفين لأنظمة وأدوات السلامة والنظافة والتخزين.