-A +A
أحمد الشمراني
•• أشعر بتجنٍ على الحقيقة حينما أتعامل مع بعض المشجعين في الإعلام الرياضي على أنهم إعلاميون يستحقون محاورتهم والاختلاف معهم بل ربما يقودنا هذا الفعل إلى شرعنة وجودهم بيننا إن تمادينا في الرضا بما يقولون أو يكتبون !

•• لا يؤخذ كلامي على أنه تقليل من دور المشجع، فنحن خارج إطار المهنة مشجعون ومتعصبون ولا ضير في ذلك، لكن أن أنقل تشنجي في الملعب إلى وسيلة إعلامية فهذا أمر غير مقبول في عصر بات فيه طالب الابتدائي يجيد الفرز بين مشجع في ثوب إعلامي أو إعلامي بنفس مشجع متطرف، والتطرف في الحوار أو النقاش يؤدي أحياناً إلى لعبة الكراسي كما يحدث في برنامج الاتجاه المعاكس بين بعض الضيوف !


•• الاختلاف في الرأي أمر جيد إذا كان سيؤدي إلى معلومة جيدة أو رأي ناضج، لكن إذا سيؤدي في النهاية إلى اسكت أو أفضحك فهنا الصمت أجمل من الفضيحة !

•• على الصعيد الشخصي أؤمن أن الإثارة شيء محبب متى ما كنت في حدود التعاطي الراقي في الحوار، أما إذا أخذت مسارا آخر معنيا بالبحث عن بطولة زائفة كبطولة رامز جلال في برنامجه الهايف جداً، فهنا أسميها إثارة متبرجة، والمعنى تحدده الأصوات المرتفعة وما يرسل من خلالها من كلام خارج نطاق الأدب !

(2)

•• لا أعتقد أن هناك أهلاويا لا يعرف ماذا كان يهدف الأمير خالد بن عبدالله من البيان الذي صدر عنه من خلال المركز الإعلامي بالنادي الأهلي، فهدفه تحديد مصير معني بمستقبل الأهلي، ولم يكن هدفه كما ادعى بعض طيور تويتر، وأجزم أن أحمد المرزوقي فهمه كما فهمه الكثير وأنا منهم وهذا هو المهم !

•• فمصلحة الأهلي عند الأمير خالد وأحمد المرزوقي فوق كل اعتبار.

•• وأتمنى أن لا نخرج البيان عن سياقه، فما حدث الموسم الماضي من استقالات واعتذارات وهروب كان درسا يجب أن لا يتكرر.

•• الأمير خالد طلب في البيان إيضاح الصورة من المرزوقي هل سيستمر أم لا؟

•• وفي اعتقادي هذا أمر عادي لا يحتاج أكثر من نعم أو لا فقط !

(3)

•• خرج منتخبنا للشباب فضاعت حقيقة أسباب الخروج بين فريقين، أحدهم مع سعد، والآخر ضد سعد، وفي الحالتين عاش الهلال عاش النصر !

(4)

•• المرزوقي يعرف من كان معه ومن كان ضده، ولا يحتاج إلى من يحدد له تلك الوجوه، لكن بحاجة لمن يقول له الحقيقة كما هي !