«الصيانة».. ذريعة اتخذتها أمانة العاصمة المقدسة، بحسب الأهالي، لإغلاق جسر الجعرانة، قرب ضاحية الشرائع (شمال شرقي العاصمة المقدسة)، دون أن تجري عليه أي تحسينات منذ ثلاثة أشهر، فأربكت حركة العابرين، خصوصا بحلول شهر رمضان.
واستاء عدد من مرتادي الطريق من تأخر البدء في عمليات الصيانة، لا سيما أن إغلاق الجسر احترازيا -كما تدعي الأمانة- أعاق حركتهم إلى جامع الجعرانة التاريخي للزيارة طوال اليوم، مطالبين بالتسريع في إجراء عملية الصيانة على الجسر وفتحه، لأهميته الحيوية على مدى العام خصوصا في رمضان وموسم الحج.
وشكا سالم العصيمي من إغلاق جسر الجعرانة منذ 120 يوما، احترازيا بدعوى صيانته، مشيرا إلى أنهم لم يلمسوا أي تطور أو تحرك عليه، ما يعني طول مدة المشروع، ومواصلة إغلاق الجسر، إلى أجل غير مسمى.
وشدد العصيمي على ضرورة التسريع في إجراء الصيانة على الجسر، لافتا إلى أن إغلاقه أعاق حركة السيارات عليه خصوصا حافلات نقل المعتمرين، التي تتجه إلى جامع الجعرانة التاريخي يوميا.
وذكر سعيد المالكي أن أمانة العاصمة المقدسة حين أغلقت جسر الجعرانة قبل ثلاثة أشهر، توقعوا أن تسرع في عمليات صيانته، ولن يستغرق منها ذلك إلا بضعة أيام، مبينا أنه اصطدموا باستمرار الإغلاق رغم مضي أكثر من 120 يوما.
وأشار المالكي إلى أن مشكلة الإغلاق تفاقمت وظهرت تداعياتها السلبية بجلاء خلال شهر رمضان، مبينا أن حافلات نقل المعتمرين لم تستطع الوصول بهم إلى جامع الجعرانة التاريخي.
ويأمل المالكي بإعادة فتح الجسر سريعا، لا سيما أنه يشهد حركة مرورية عالية، خصوصا في شهر رمضان المبارك، وموسم الحج.
وقال خالد المطرفي إنهم لم يتوقعوا أن يستمر إغلاق الجسر ما يزيد على ثلاثة أشهر، لا سيما أنه يشهد حركة مرورية عالية خلال شهر رمضان المبارك، إذ يعد محورا مهما في الحركة المرورية خلال أيام وليالي الشهر الفضيل.
وأنحى المطرفي باللائمة على أمانة العاصمة المقدسة في إرباك حركة السير على كوبري الجعرانة، متمنيا تدارك الوضع سريعا وفتح الجسر قبل أن ينتهي الشهر الكريم، لا سيما مع اقتراب موسم الحج.
في المقابل، أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامه زيتوني لـ«عكاظ»، أن وزارة النقل انشأت جسر الجعرانة منذ فترة طويلة، واضطروا لإغلاقه حاليا لظهور بعض المشاكل التي قد تؤثر على سلامته ومرتاديه، لافتا إلى أن الأمانة تسلمت الجسر أخيرا، لإجراء دراسة تقييم حالته، وتحديد احتياجاته هندسيا وإنشائيا، واعدا بالبدء في عملية إصلاحه بمجرد الانتهاء من تقييمه.
واستاء عدد من مرتادي الطريق من تأخر البدء في عمليات الصيانة، لا سيما أن إغلاق الجسر احترازيا -كما تدعي الأمانة- أعاق حركتهم إلى جامع الجعرانة التاريخي للزيارة طوال اليوم، مطالبين بالتسريع في إجراء عملية الصيانة على الجسر وفتحه، لأهميته الحيوية على مدى العام خصوصا في رمضان وموسم الحج.
وشكا سالم العصيمي من إغلاق جسر الجعرانة منذ 120 يوما، احترازيا بدعوى صيانته، مشيرا إلى أنهم لم يلمسوا أي تطور أو تحرك عليه، ما يعني طول مدة المشروع، ومواصلة إغلاق الجسر، إلى أجل غير مسمى.
وشدد العصيمي على ضرورة التسريع في إجراء الصيانة على الجسر، لافتا إلى أن إغلاقه أعاق حركة السيارات عليه خصوصا حافلات نقل المعتمرين، التي تتجه إلى جامع الجعرانة التاريخي يوميا.
وذكر سعيد المالكي أن أمانة العاصمة المقدسة حين أغلقت جسر الجعرانة قبل ثلاثة أشهر، توقعوا أن تسرع في عمليات صيانته، ولن يستغرق منها ذلك إلا بضعة أيام، مبينا أنه اصطدموا باستمرار الإغلاق رغم مضي أكثر من 120 يوما.
وأشار المالكي إلى أن مشكلة الإغلاق تفاقمت وظهرت تداعياتها السلبية بجلاء خلال شهر رمضان، مبينا أن حافلات نقل المعتمرين لم تستطع الوصول بهم إلى جامع الجعرانة التاريخي.
ويأمل المالكي بإعادة فتح الجسر سريعا، لا سيما أنه يشهد حركة مرورية عالية، خصوصا في شهر رمضان المبارك، وموسم الحج.
وقال خالد المطرفي إنهم لم يتوقعوا أن يستمر إغلاق الجسر ما يزيد على ثلاثة أشهر، لا سيما أنه يشهد حركة مرورية عالية خلال شهر رمضان المبارك، إذ يعد محورا مهما في الحركة المرورية خلال أيام وليالي الشهر الفضيل.
وأنحى المطرفي باللائمة على أمانة العاصمة المقدسة في إرباك حركة السير على كوبري الجعرانة، متمنيا تدارك الوضع سريعا وفتح الجسر قبل أن ينتهي الشهر الكريم، لا سيما مع اقتراب موسم الحج.
في المقابل، أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامه زيتوني لـ«عكاظ»، أن وزارة النقل انشأت جسر الجعرانة منذ فترة طويلة، واضطروا لإغلاقه حاليا لظهور بعض المشاكل التي قد تؤثر على سلامته ومرتاديه، لافتا إلى أن الأمانة تسلمت الجسر أخيرا، لإجراء دراسة تقييم حالته، وتحديد احتياجاته هندسيا وإنشائيا، واعدا بالبدء في عملية إصلاحه بمجرد الانتهاء من تقييمه.