mansooralshehri@
عملت قناة «الجزيرة» القطرية على مدار سنوات طويلة على استغلال أي فرصة لزرع الفتنة في المجتمع السعودي وإبرازه وتضخيمه من أجل النيل من أمننا واستقرارنا.
وركزت القناة على العمل وفق مسارين متوازيين لتقديم الدعم لكل ما يهدد أمن المنطقة ابتداء بالدعم الإعلامي لتنظيم «القاعدة» الإرهابي وما يرتكبه من جرائم في السعودية، وبثها بشكل حصري لوجود تنسيق مسبق بينهما، إضافة لدعم أي تجمعات بالسعودية تعمل لتهديد الوحدة الوطنية وتثير الفتنة والانقسام بين مكونات المجتمع.
وعندما كان الأمن السعودي يواجه تنظيم «القاعدة» داخل المملكة عام 2004 دعمت «الجزيرة» القطرية التنظيم ببث كافة عملياته الإرهابية وبياناته، ولم تكتف بذلك بل دعمت أيضا في نفس العام جهة أخرى من مكونات المجتمع السعودي في المنطقة الشرقية تطالب حينها بفصل محافظة الأحساء عن الدولة السعودية. وخصصت «الجزيرة» جزءاً كبيراً من نشراتها الإخبارية في ذلك اليوم (1/10/2004) لدعاوى من قبل أشخاص يحرضون على تقسيم الدولة السعودية لإثارة الفتنة داخل مجتمعنا، إضافة لخبر إعلان تأسيس تجمع غير نظامي من قبل أشخاص محرضين ضد أمن واستقرار السعودية، إذ استضافت شخصا قدمته كأمين لذلك التجمع غير النظامي، ووضعت له سيرة ذاتية في موقعها الرسمي وعملت على تمجيده ودعمه. يذكر أن الشخص الذي استضافته قناة «الجزيرة» سبق أن ارتكب عدة أعمال مخلة بأمن البلاد، وصدرت بحقه أحكام قضائية، حيث تورط في المشاركة والتحريض للقيام بمظاهرات أمام القنصلية الأمريكية بالظهران عام 2002، وتأليب للرأي العام واشتراكه في التوقيع على بيانات تتضمن تدخلاً في ما هو من اختصاص ولي الأمر، إضافة إلى التشكيك في نزاهة القضاء والقدح فيه،.
عملت قناة «الجزيرة» القطرية على مدار سنوات طويلة على استغلال أي فرصة لزرع الفتنة في المجتمع السعودي وإبرازه وتضخيمه من أجل النيل من أمننا واستقرارنا.
وركزت القناة على العمل وفق مسارين متوازيين لتقديم الدعم لكل ما يهدد أمن المنطقة ابتداء بالدعم الإعلامي لتنظيم «القاعدة» الإرهابي وما يرتكبه من جرائم في السعودية، وبثها بشكل حصري لوجود تنسيق مسبق بينهما، إضافة لدعم أي تجمعات بالسعودية تعمل لتهديد الوحدة الوطنية وتثير الفتنة والانقسام بين مكونات المجتمع.
وعندما كان الأمن السعودي يواجه تنظيم «القاعدة» داخل المملكة عام 2004 دعمت «الجزيرة» القطرية التنظيم ببث كافة عملياته الإرهابية وبياناته، ولم تكتف بذلك بل دعمت أيضا في نفس العام جهة أخرى من مكونات المجتمع السعودي في المنطقة الشرقية تطالب حينها بفصل محافظة الأحساء عن الدولة السعودية. وخصصت «الجزيرة» جزءاً كبيراً من نشراتها الإخبارية في ذلك اليوم (1/10/2004) لدعاوى من قبل أشخاص يحرضون على تقسيم الدولة السعودية لإثارة الفتنة داخل مجتمعنا، إضافة لخبر إعلان تأسيس تجمع غير نظامي من قبل أشخاص محرضين ضد أمن واستقرار السعودية، إذ استضافت شخصا قدمته كأمين لذلك التجمع غير النظامي، ووضعت له سيرة ذاتية في موقعها الرسمي وعملت على تمجيده ودعمه. يذكر أن الشخص الذي استضافته قناة «الجزيرة» سبق أن ارتكب عدة أعمال مخلة بأمن البلاد، وصدرت بحقه أحكام قضائية، حيث تورط في المشاركة والتحريض للقيام بمظاهرات أمام القنصلية الأمريكية بالظهران عام 2002، وتأليب للرأي العام واشتراكه في التوقيع على بيانات تتضمن تدخلاً في ما هو من اختصاص ولي الأمر، إضافة إلى التشكيك في نزاهة القضاء والقدح فيه،.