.. في أسواقنا وببعض الشوارع وعلى جوانب الكورنيش سيدات يبعن بعض المصوغات في أكشاك بـ«المولات»، وفي الطريق العام يبعن السوبيا، والبليلة، والمنفوش، والفول، والترمس، والحلبة، وبعض السندويتشات الخفيفة دون أن يتأذين من أحد أو يضايقهن أحد.
ولا تقولوا إنهن «عواجيز» فبعضهن – ما شاء الله – كبدر البدور، ولبعض منهن من وراء حجاب أعين كالبدر في وسط السماء سعة وكحلاً ربانياً.
وقبل هؤلاء السيدات والفتيات العاملات في الأسواق العامة، هناك الآلاف أو ما يزيد على المليون من السيدات والفتيات اللواتي يعملن بالبنوك والشركات والمؤسسات التجارية والمؤسسات العامة والمتاجر والمستشفيات لاكتساب الرزق الذي يغطي مطلوبهن من النفقة لهن أو لمن يعملن دون أن يعاكسهن أحد أو يتضررن من زميل أو عميل.
لذا فإنني أؤيد الأمير فيصل بن عبدالله الذي أيد فيما نشرته «عكاظ» بتاريخ 7/9/1438هـ منح المرأة حق قيادة السيارة. وأن يكون لها دور أكبر في المجتمع، اهتماماً على نطاق واسع داخل السعودية وخارجها. وكان الوزير السابق قال لقناة «روتانا خليجية» في حوار مع الشاعر صالح الشادي في برنامج «هذا أنا»: «ربما كان بعض الناس يخافون التغيير، لكنه حتمي».
وأكد أن قيادة المرأة السيارة «قادمة لا محالة». وذكر أن المرأة ستقود المجتمع السعودي، وليس السيارة فحسب. ووصف الأمير فيصل بن عبدالله المرأة بأنها «أساس كل شيء». وعن قيادتها السيارة قال: «أترك السيارة. هذه جاية... ما فيها كلام». وتوقعت عضو مجلس الشورى هدى الحليسي، في تصريحات بثتها شبكة «سي إن إن» السماح للمرأة بقيادة السيارة «بحلول نهاية العام أو مطلع العام القادم».
وزادت: ربما لا يوافق الكل على ذلك، «لكن القضية تتمحور حول إتاحة الخيار».
.. فكلنا يذكر أنه عندما تم تركيب الهواتف التابعة بالشوارع والميادين عمل بعض المراهقين على كسرها وحملها معهم لبيوتهم مجرد تخريب.
وأيضاً عندما تم إحداث مقاعد من الرخام بالحمراء على الكورنيش قامت مجموعة من المراهقين باقتلاع الرخام لاستخدامه في منازلهم وبالطبع فإن كل مستجد يحتاج لوقت كي يصبح مأمون العاقبة.
السطر الأخير:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوصاني ربي بتسع، وأنا أوصيكم بها: أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وأن أعفو عمن ظلمني، وأعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكرا، ونطقي ذكرا، ونظري عبرا».
ولا تقولوا إنهن «عواجيز» فبعضهن – ما شاء الله – كبدر البدور، ولبعض منهن من وراء حجاب أعين كالبدر في وسط السماء سعة وكحلاً ربانياً.
وقبل هؤلاء السيدات والفتيات العاملات في الأسواق العامة، هناك الآلاف أو ما يزيد على المليون من السيدات والفتيات اللواتي يعملن بالبنوك والشركات والمؤسسات التجارية والمؤسسات العامة والمتاجر والمستشفيات لاكتساب الرزق الذي يغطي مطلوبهن من النفقة لهن أو لمن يعملن دون أن يعاكسهن أحد أو يتضررن من زميل أو عميل.
لذا فإنني أؤيد الأمير فيصل بن عبدالله الذي أيد فيما نشرته «عكاظ» بتاريخ 7/9/1438هـ منح المرأة حق قيادة السيارة. وأن يكون لها دور أكبر في المجتمع، اهتماماً على نطاق واسع داخل السعودية وخارجها. وكان الوزير السابق قال لقناة «روتانا خليجية» في حوار مع الشاعر صالح الشادي في برنامج «هذا أنا»: «ربما كان بعض الناس يخافون التغيير، لكنه حتمي».
وأكد أن قيادة المرأة السيارة «قادمة لا محالة». وذكر أن المرأة ستقود المجتمع السعودي، وليس السيارة فحسب. ووصف الأمير فيصل بن عبدالله المرأة بأنها «أساس كل شيء». وعن قيادتها السيارة قال: «أترك السيارة. هذه جاية... ما فيها كلام». وتوقعت عضو مجلس الشورى هدى الحليسي، في تصريحات بثتها شبكة «سي إن إن» السماح للمرأة بقيادة السيارة «بحلول نهاية العام أو مطلع العام القادم».
وزادت: ربما لا يوافق الكل على ذلك، «لكن القضية تتمحور حول إتاحة الخيار».
.. فكلنا يذكر أنه عندما تم تركيب الهواتف التابعة بالشوارع والميادين عمل بعض المراهقين على كسرها وحملها معهم لبيوتهم مجرد تخريب.
وأيضاً عندما تم إحداث مقاعد من الرخام بالحمراء على الكورنيش قامت مجموعة من المراهقين باقتلاع الرخام لاستخدامه في منازلهم وبالطبع فإن كل مستجد يحتاج لوقت كي يصبح مأمون العاقبة.
السطر الأخير:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أوصاني ربي بتسع، وأنا أوصيكم بها: أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وأن أعفو عمن ظلمني، وأعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأن يكون صمتي فكرا، ونطقي ذكرا، ونظري عبرا».