رجل أمن يراقب حركة الحشود في غرفة العمليات. (تصوير: عمران محمد)  
amkk60@
رجل أمن يراقب حركة الحشود في غرفة العمليات. (تصوير: عمران محمد) amkk60@
-A +A
عبدالله الذبياني (مكة المكرمة)
amkk60@

كشف قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة العقيد طارق أحمد الغبان عن صدور توجيهات مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج بنقل مهمات القيادة والسيطرة من التخطيط والتطوير للأمن العام إلى أمن الحج والعمرة كمهمات ومسؤوليات وتشغيل المركز على مدار الساعة. وأوضح أن مركز القيادة والسيطرة بالحرم المكي وغرفة المراقبة التلفزيونية تتولى إدارة حركة الحشود البشرية عبر ٢٢٠٠ كاميرا وأكثر من ٧٠٠ شاشة جدارية من خلال تقنيات عالية بغرض سرعة تقديم الخدمة الأمنية.


وأوضح الغبان أن التقنية تلعب دورا محوريا مهما في حفظ الأمن للزوار والمعتمرين، إذ توجد بغرفة العمليات مجموعة كبيرة من شاشات المراقبة للساحات والسطوح، الخطوط الخارجية والمنطقة المركزية ومحطات النقل والمواقف، إلى جانب كاميرات ثابتة وأخرى متحركة تدار بأيدي رجال أمن مركز العمليات، ويعمل فيها أعداد كبيرة من رجال الأمن المؤهلين، إلى جانب غرفة المراقبة التلفزيونية التي يتولى إدارتها رجال الأمن في القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام.

وأضاف قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة العقيد طارق أحمد الغبان أن مركز القيادة والسيطرة يعمل على مدى 24 ساعة بمقر الأمن العام بمنى ويتولى ضباط وأفراد مسؤولية تنسيق وإعداد وتهيئة كل ما يخدم ويوفر سبل الراحة للمشاركين في مهمة العمرة والحج، إذ يتم إدارة الحشود وما يتعلق بالمنطقة المركزية من القيادة والسيطرة بغرفة عمليات المراقبة التلفزيونية للقوة الخاصة لأمن المسجد الحرم، بينما يتولى مركز القيادة والسيطرة في منى تنظيم المركبات وإدارة الحركة في مداخل مكة والعاصمة المقدسة، وفي حال وجود ملاحظات يتم تمريرها إلى القيادة والسيطرة بالحرم. وتابع الغبان: طبق هذا العام استخدام الرقم 911 في الحج بدلا من الرقم 987 وأثبت نجاحه وفِي حال وجود بلاغ للمنطقة المركزية يتم تمريره لمركز القيادة والسيطرة وفِي بعض الحالات يمرر البلاغ للميدان بسرعة، إذ يتم تمرير كل بلاغ إلى الجهة المتواجدة في نفس موقع الحدث، وهناك وفرة عالية في خطوط استقبال البلاغات ولا يوجد تداخل أو تعثر بينها، وتتولى 2200 كاميرا مراقبة ومتابعة ورصد المنطقة المركزية والحرم المكي الشريف والتوسعة، ومن خلال الكاميرات يتم مراقبة الحشود القادمين للحرم وتبليغ رجال الأمن عبر الأجهزة وتوجيههم إلى الحرم إن كانوا محرمين أو غير ذلك إلى التوسعة والأدوار العلوية. ‏